كوينزلاند الأسترالية بعد عام 1980

اقرأ في هذا المقال


تضمنت الولايات والمدن التابعة لدولة أستراليا العريقة على الكثير من الأحداث التاريخية التي حصلت على أراضيها، حيث نجد الكثير من المؤرخين ق اتجهوا إلى تأريخ كافة الأحداث الخاصة بولايات ومدن دولة أستراليا، ومن بين تلك المدن والولايات هي ولاية كوينزلاند الأسترالية، حيث أنَّنا في هذا المقال سوف نتناول الحديث عن تاريخ هذه الولاية بعد عام ألف وتسعمائة وثمانين للميلاد.

ما هو تاريخ مدينة كوينزلاند الأسترالية بعد عام 1980

شهد عام ألف وتسعمائة وثمانين والأعوام التي تأتي بعده الكثير من الأحداث التاريخية العريقة بالنسبة لمدينة كوينزلاند الأسترالية، ونذكر أهم تلك الأحداث على النحو الآتي:

  • في عام ألف وتسعمائة واثنين وثمانين للميلاد تم استضافة بريسبان وهذا للألعاب الخاصة بالكومنولث، وفي ذات العام فإنَّ شخص يُعرف باسم” إيدي مابو“، الذي كان يعود أصله إلى الشعب الذي قطن جزر مضيق توريس الذي كان يقوم بعمل الكثير من الحملات التي تخص الحقوق الخاصة بالسكان الأصليين وبخاصة حقوق الأرض فقد بدأ هذا الشخص العمل وهذا في المحكمة العُليا وهذا لكي يُطالب بحقوق مُلكية الأراضي التي تخص السكان الأصليين وهذا بالنيابة عن السكان الأصليين أو بأنَّه كممثل عنهم.
  • وفي عام ألف وتسعمائة وخمسة وثمانين للميلاد وهذا بعدما صدر القانون الذي ينص على تعديل مدينة كوينزلاند الأسترالية فإنَّ الحكومة الخاصة بهذه المدينة قد عملت بشكل قطعي وهذا على إنهاء كافة الإجراءات وهذا في المحكمة العُليا آنذاك، وهذا بواسطة أو عن طريق العمل على تمرير قانون يُعرف ب” قانون إعلان جزر ساحل كوينزلاند لعام ألف وتسعمائة وخمسة وثمانين“.
  • وبهذا فقد تم الادعاء بأنَّ مدينة كوينزلاند الأسترالية تفرض كافة السيطرة لديها وهذا على جزر مضيق توريس وهذا بعدما تم العمل على دمجها وهذا في عام ألف وثمانمائة وتسعة وسبعين للميلاد.
  • حيث تم اعتبار ضم جزر مضيق توريس بأنَّ فعل مخالف تماما للقانون الخاص بقانون التمييز العنصري الذي قد صدر في عام ألف وتسعمائة وخمسة وسبعين للميلاد، وهذا من قِبل المحكمة العُليا في عام ألف وتسعمائة وثمانية وثمانين للميلاد.
  • كما وأنَّ فترة التسعينات قد شهدت فيها مدينة كوينزلاند الأسترالية العديد من الأحداث التاريخية البحتة، حيث شهدت ذلك النمو السريع في الزيادة السكانية؛ ويرجع السبب في هذه الزيادة إلى حالات الهجرة التي قد جرت بين الولايات آنذاك.
  • حيث من الأسباب التي أدت إلى جذب السكان إلى الهجرة إلى مدينة كوينزلاند الأسترالية هي الاقتصاد الرفيع والمزدهر الخاص بهذه المدينة، كما وأنَّه قد توافرت فيها الفرص الكثير للعائلات الشابة بأن تعمل على شراء البيوت بشكل سهل كثيراً، بالشكل أو الطريقة التي تسمح فيه كافة الظروف الخاصة بالسوق في مدينة سيدني الأسترالية.
  • وتقول الكتب التاريخية التي تخص الحديث عن مدينة كوينزلاند الأسترالية بأنَّ النمو السكاني في تلك المدينة قد تركز بالتحديد في الجهة الجنوب شرقية منها، وفي عام ألف وتسعمائة وواحد وتسعن للميلاد فإنَّه خلالها قد تم التوقف بشكل تام وهذا عن العمل على تسجيل الدخول إلى جزيرة فريزر.
  • ومع قرابة انتهاء فترة التسعينات فإنَّ النمو السكاني المتزايد آنذاك في مدينة كوينزلاند الأسترالية عمل على تشكيل ذلك الضغط على كل ما يخص البُنية التحتية لكل من: السكك الحديدية/ الطرق بكافة أنواعها/ الكهرباء/ الماء، وكان هذا الضغط بغية التعامل مع قضية تزايد السكان.

ولتفادي هذا الأمر فإنَّه تم العمل على بناء وإنشاء وتعمير العديد من المشاريع وهذا في فترة العقد التالي، وفي عام ألف وتسعمائة واثنين وتسعين للميلاد، فإنَّ مدينة كوينزلاند الأسترالية قد عملت على عقد الاستفتاء وهذا فيما يخص التوقيت الصيفي.

  • وفي عام ألف وتسعمائة واثنين وتسعين للميلاد فإنَّه تم العمل على إنشاء أول ملجأ طبيعي في ولاية كوينزلاند الأسترالية وهذا تحت ما يُعرف بقانون” قانون حماية الطبيعة لعام ألف وتسعمائة واثنين وتسعين للميلاد”.

إذا يظهر مما سبق ذكره آنفاً أنَّ ولاية كوينزلاند الأسترالية أحد الولايات التابعة لدولة أستراليا العريقة فإنَّها تتمتع بالكثير من الأحداث التاريخية العميقة التي تؤثر بشكل أو بآخر على هذه الولاية بشكل خاص وعلى دولة أستراليا بشكل عام، فيظهر مما سبق أنّه ظهر بها البعض من القوانين التي تحمي إمَّا السكان الأصليين كحقوق الأراضي ومُلكيتها، إلى جانب القانون الذي يحمي الطبيعة.


شارك المقالة: