اللباقة مهمة في عدة مواقف، تتضمن تلك المواقف السماح لأحد أعضاء الفريق بالذهاب، إعطاء الملاحظات، تقديم الأخبار السيئة، رفض الدعوة والتعامل مع الخلافات وتقديم العروض، حيث أن هذه المواقف عادة ما تكون متوترة وعاطفية، لذلك ستحدد طريقة تواصلك ما إذا كانت ستكون تجربة سلبية أم إيجابية من خلال هذه المواقف. وعندما نتواصل بلباقة، يمكننا الحفاظ على العلاقات وبناء المصداقية وإظهار الاهتمام.
كيفية اكتساب اللباقة في الكلام:
1- الاستماع جيدا للشخص الذي يتحدث:
إن هذه الطريقة ليست طريقة رسمية للتحدث، لكنها بالتأكيد خطوة مهمة في وضع الأساس عندما تتحدث مع شخص آخر، ويجب عليك أن تركز على ما يقوله الشخص الآخر، وأوقف عقلك عن الخروج بالأسباب التي تجعله مخطئًا أو ما ستقوله بعد ذلك. ثم استخدم التعاطف والذكاء العاطفي للتواصل مع الناس ورؤية الأشياء من منظورهم.
2- كيفية رفض الدعوة:
عليك أن تقوم برفض الدعوة بتعليق إيجابي، وفي حال قمت برفض الدعوة بكلمة “لا”، فقد يرى بعض الأشخاص ذلك على أنه فظ أو غير لبق؛ لذلك عليك أن تراعي أسلوبك وأخذ الوقت الكافي في رفض الدعوات.
3- كيفية حل الخلافات:
اللباقة مفيدة بشكل خاص في حل النزاعات؛ لأنها يمكن أن تخفف التوتر وتزيل اللوم، ومن المهم أيضًا أن تفهم الأشخاص أو الكلمات أو المشكلات أو المواقف التي يمكن أن تجعلك تتواصل بدون لباقة، عليك أن تفكر في آخر مرة فقدت فيها أعصابك أو قلت شيئًا ندمت عليه لاحقًا، ولماذا كان رد فعلك بهذه الطريقة؟ وما الذي جعلك تفقد السيطرة؟
4- تجنب التعليقات السلبية:
إذا كنت تعمل مع أشخاص سلبيين وكنت من الأشخاص الذين يتأثرون بالتصرفات السلبية وتريد أن تكون لبقاً معهم، يجب عليك الابتعاد عن المواقف السلبية وذلك عن طريق تشتيت تفكيرك، وفيما يلي بعض الطرق للقيام بذلك:
- أبعد نفسك عن الموقف.
- اطلب من الشخص بلطف أن يتوقف.
- بإمكانك تغيير الموضوع.
5- القدرة على فهم الآخرين:
على الرغم من أهمية التعبير عن أفكارك الخاصة، فمن المهم أيضًا أن تفهم أن شخصًا آخر قد لا يرى الأشياء بالطريقة التي تراها بها، لذلك من المناسب أن نحترم وجهه نظر الآخرين وتقبلها.