كيفية الإضافة في الثقافة

اقرأ في هذا المقال


كيفية الإضافة في الثقافة:

يقصد بمطلح الإضافة في الثقافة: هو عبارة عن قيام الفرد بزيادة أمر جديد إلى الثقافة ذلك بسبب مكانة هذا العنصر وضرورة توافره في الثقافة، ويأتي هذ العنصر الثقافي من خلال التفاعل الذاتي في الثقافة، أو من خلال تفاعل هذه الثقافة مع ثقافات العالم الأخرى.

لقد احتوت كافة ثقافات المجتمع العالمي، وبدون أي نقصان لواحدة منها، على ضم أساليب ثقافية إليها، وهذه العناصر قد أخذت من ثقافات متعددة، فالثقافة العربية مثلاً قد احتوت على الكثير من العناصر الثقافية، وقد أضيفت إليها الكثير من الثقافات الإنسانية.

على سبيل المثال على موضوع كيفية الإضافة إلى الثقافة، قد أصبحت السيارة كوسيلة للسفر والنقل، قد اعتبرت عنصراً من عناصر الثقافة، وهنالك معارف كثيرة جداً في مختلف مجالات العلوم والآداب، وقد أدخلت على البُعد المعرفي في ثقافتنا، كما حدث في مجال إدارةالأعمال إذ ادخلت معارف كثيرة في الثقافة نستخدمها حالياً في إدارة كافة مؤسساتنا، ولعل المفردات الكثيرة الغريبة التي أصبحت عناصر ثقافية في اللغة مثال جيد على هذا الأمر.

إن أمر القيام بعملية التطوير الثقافي بالصور آنفة الذكر لا تحدث فجأة، بل تكون عملية تطورية مرتب إليها من قبل، إذّ تستمر لوقت طويل؛ ذلك اعتماداً على طبيعة العنصر وأهمية الموقع الثقافي الذي يشغله، فعلى سبيل المثال، فان استخدام الموقد الذي يعمل بواسطة الغاز استغرق وقتاً غير قصير ليصبح الموقد الأكثر انتشارا في ثقافات العالم.

ومع ذلك، فان استخدام هذا الموقد لم يعمل بشكل نهائي وبشكل مُطلق، على إلغاء استخدام الموقد الذي يعتمد على الحطب، أو الموقد الذي يعتمد على الكاز، كما أنه لا يمنع استخدام الموقد الذي يعتمد على الأشعة القصيرة الذي بدأ ينتشر ولكن ببطء شديد في ثقافات العالم، من جهة اخرى، فان عملية التطوير الثقافي، أي تطوير عناصر الثقافة، تتم وفق مشكلات تعمل كضوابط تحدد مسار عملية التطوير آنفة الذكر، فتحافظ، بالتالي على شخصية الثقافة وبنيتها الأساسية، ومن ثم على هويتها وتميزها عن الثقافات الإنسانية الأخرى.

تتواجد مشاكل للثقافة في أيّ مجتمع من المجتمعات مشاكل متعددة ومتماسكة ومتناسقة مع بعضها، غير أن أبرزها وعلى الإطلاق، الحضارات التي تسود في المجتمع، واللغة السائدة في هذا المجتمع، والواقع التاريخي والجغرافي والديمغرافي والاقتصادي والسياسي لهذا المجتمع.


شارك المقالة: