ماتياس كورفينوس ملك بوهيميا والمجر

اقرأ في هذا المقال


ولد عام 1443 حكم هنغاريا وكرواتيا وبعد قيامه بالعديد من الحملات العسكرية تم انتخابه ملكاً لبوهيميا سجن هو وأخوه بأوامر من الملك لاديسلاوس اليتيم، حيث بعد وفاة الملك بشكل صادم وغير متوقع شجع عمه طبقات المجتمع على إعلان ماتيساس ملكاً بالإجماع.

لمحه عن ماتياس كورفينوس

كانت مكتبته بيبليوتيكا كورفينيانا من أكبر المكتبات للكتب العلمية والسجلات التاريخية والكتب عن الفلسفة في جميع أوروبا في القرن 15، حيث كان لديه العديد من المحاولات لضم مولدوفا إلى المجر بما في ذلك معركة بايا، والتي أسفرت عن هزيمته لجيشه ورحلته إلى ترانسيلفانيا ووفاته نتيجة إصابته بسهم.

لأنه كان حاكماً شن حروباً ضد المرتزقة التشيك الذين سيطروا على أراضي المجر ضد فريدريك الثالث مع الإمبراطور الروماني الذي ادعى أنه من حقه حكم المجر، وخلال تلك الفترة غزت الإمبراطورية العثمانية صربيا والبوسنة وقضت على الدول العازلة على طول الحدود الجنوبية لمملكة المجر.

وقع معاهدة سلام مع فريدريك الثالث التي تعترف بأحقية الملك بأن ينصب نفسه حاكماً للمجر ثم استعاد الإمبراطور تاج المجر المقدس، بالإضافة إلى أن غزا الأراضي التي احتلها العثمانيون مؤخراً واستولى على قلاع البوسنة فسرعان ما أدرك أنه لا يمكن أن يتوقع إمداداً كبيراً من القوات المسيحية مما أجبره على التخلي عن سياساته ضد العثمانيين.

سنوات ماتياس كورفينوس الأخيرة

وفقاً لمعاصره فيليب دي كامينز كان رعايا ماتياس يخشون ملكهم خلال السنوات الأخيرة من حياته لأنه نادراً ما أظهر التعاطف مع المتهمين بالخيانة، حيث أمر بسجن رئيس الأساقفة بيتر فرادي وأمر بإعدام مستشار بوهيميا كما أمر بسجن نيكولاس بانفي وهو فرد من عائلة ثرية.

على الرغم من أنه تجنب سابقاً الكشف لأفراد العائلات الارستقراطية القديمة يبدو أن سجن بانفي مرتبط بزواجه من ابنة جون الثاني بسبب رغبة ماتياس في حجز منصب جون كورفينوس، حيث تحالف جون مع الدوق هنري وأعلنوا معاً الحرب على ماتياس بعد ستة أشهر غزا الجيش الأسود مقاطعته واستولى عليها.

في ذلك الوقت رفع سكان أنكونا إحدى مدن الولايات البابوية وعندما علم ماتياس على أمل أن يأتي لحمايتهم من القوات الفينيسية سرعان ما احتج البابا إنوسنت الثامن، لكن ماتياس رفض إهمال عرض السكان مشيراً إلى أن العلاقة بينه وبين المدينة لن تؤثر على مصالح الكرسي الرسولي.


شارك المقالة: