ماذا تعني عملية التوجيه الثقافي؟

اقرأ في هذا المقال


مصطلح التوجيه الثقافي: هو واحد من المصطلحات التي تعمل على العلم بثقافة الأفراد، وطريقة دراستهم للمواضيع، وغيرها من العناصر الرئيسية لحياتهم، أيضًا إحدى الثقافات التي تختص بكيفية التحدث مع الأفراد، والاستفادة من الإيجابيات، وتجنب المعيقات للثقافات الأخرى، مما يصنع آلية للمستفيد من الثقافة الجديدة التي يستطيع تحويرها والاستفادة منها.

إيجابيات التوجيه الثقافي:

لقد ساعد التوجيه الثقافي على فهم ثقافة الآخرين التي تساعد على إنتاج فكر جديد ومطور، والتي من المستطاع تمركزه واستغلاله في إنتاج منتج جديد ذات فائدة لفئة معينة، ومن الممكن أن تكون في جوانب مختلفة ومنوعة، وأيضًا تجنب السلبيات من نقل ثقافة جديدة لا تتناسب مع المنطق السليم المبني على تعاليم صحيحة وعادات وتقاليد صحيحة.

وذلك يشتهر خاصة بمكان معين موجود في مجتمعات أخرى، بحيث لا تحمل الفائدة من نقلها، ومن الممكن أن تحمل الضرر، أيضًا يفتح باباً لمنطقة من العالم لتبادل الثقافات مع منطقة أخرى، ولكن من الواجب أن تكون هذه الثقافات المتبادلة ذات فائدة للمجتمع ومناسبة بكل تفاصيلها.

هناك واحد من أهم غايات التوجيه الثقافي فتح الأبواب عند مجموعة من الناس مثل المنتجين، المفكرين، المبتكرين، المبدعين، وغيرهم  في التفكير والاستفادة من ثقافة الآخرين، وإعادة التفكير في الاستفادة المادية والفكرية وغيرها، ولنتحدث قليلاً عن الاستفادة المادية بأبسط  الصور من الاستفادة، والتي تكمن في إطلاق منتج يتناسب مع منطقة معينة تختلف بالثقافة وأساسيات الحياة.

وكما تعمل على إنشاء مركز للاستثمار والإنتاج  في أماكن جديدة من دراسة ثقافة البيئات الجديدة بحيث تكون ذات فائدة وخدمة للبشرية، وأما بالنسبة للفكرية، فهي تطغى على آلية التفكير التي تعتبر مصدر الإنتاج الرئيسي، لذلك يتميز التوجيه الثقافي بنقل مفهوم جديد للأعمال والإنتاج، فيشعل ثورة لإنتاج منتجات من أشخاص قادرين على إنتاج منتجات جديدة، ربما تستخدم في المنطقة التي يعيشون بها أو في مناطق أخرى تتناسب مع المنتج الجديد.

ما هي أهمية عملية التوجيه الثقافي ولماذا يجب علينا التعمق بهذا المفهوم؟

في اعتقاد بعض العلماء إن الكثير من أفراد المناطق النائية يذهبون إلى الدراسة في بلدان أخرى متنوعة ومتعدة في أساسيات الحياة، والعادات والتقاليد بالاستغناء عن أية معرفة أو ثقافة عن البلد الذي يذهب إليه، ولذلك أصبح من المهم الاطلاع على محتوى الثقافات من حولنا، ولا بد من أن يكون توجيهًا ثقافيًا لعدة أسباب منها:

1- ثقافات العالم تتنوع فتحمل الإيجابيات والسلبيات، فيجب التعرف عليها.

2- العمل على تطوير وتحديث محتوى الابتكار والإبداع بالتعرف والتوجيه حول ثقافات العالم الأخرى.

3- التمسك والتمازج في العالم الذي يفتح أفاق للابتكار، الإبداع، توظيف الذات والتفكير.

4- يعمل على توضيح طريقة وكيفية التعامل مع العالم الخارجي، من حيث المتوافرات والمتطلبات.

صور التوجيه الثقافي:

  • توزع وانتشار المقاهي الثقافية التي يمتلكها الأفراد، فلا بد من وجود دور للتوجيه الثقافي الذي يعرف على أساسيات ومتطلبات الحياة، وذلك لوجود عدد من الأفراد في بلد تختلف بالثقافات، العادات والتقاليد، أسلوب وأساسيات الحياة.
  • توزع الصناعات المتنوعة التي تصنع في منطقة ربما لا تستخدم فيها، والتي تستهلك في مناطق أخرى حول العالم.
  • متطلبات الأفراد إلى التوجيه الثقافي، لأنهم أساس المجتمع للتحكم بأعمالهم وطاقاتهم بالاتجاه الإيجابي، وانتشار المؤثرات السلبية من البيئات الأخرى.

ويجب الدخول بشكل عميق بهذا المفهوم، ذلك لأنه من الممكن أن يكون المتحكم في حياتنا، وذلك باختلاط ثقافات أماكن لا تتناسب مع ثقافة المنطقة.

ما هي الفائدة الرئيسة من دراسة الثقافة للدول الأخرى؟

كثير من الأفراد يحملون مضموناً جديداً في كيفية التفكير، وربما لا يكون لديهم القدرة على توظيفها في بلده، فمن المعروف من التعرف والدراسة على الثقافات الأخرى يستطيع توجيه مضمونه الجديد إلى البيئة المناسبة التي من الممكن احتضان المضمون، حتى يستفيد هو منه، ويستفيدوا هم منه، ولكن لا بد من التوجيه في آلية توجيه محددة تتناسب مع المضمون الجديد.

وكما تعمل على توفير المتطلبات الخاصة بالبشرية، حتى يكون التأثر من الثقافة إيجابيًا، ويتم ذلك بالدخول بتعمق بالثقافات الأخرى بحيث تكون له القدرة من الاستفادة بالقدر المستطاع، لذلك تكون الفائدة الرئيسة  من دراسة  ثقافات أخرى في إيجاد  الأرضية الأساسية للإنتاج وتوجيه المنتج، بحيث يكون فكريًا وماديًا وغيره.


شارك المقالة: