نبذة عن أسبوع المرور:
يعتبر أسبوع المرور أحد أهم الأسابيع التي يحتفل فيها كافة الدول التابعة لمجلس التعاون الخليجي العربي، وفيه تقوم الشرطة التابعة لمجلس التعاون بشكل سنوي تستعد من أجل الاحتفال فيه، كما وتقيم أشكال متنوعة من الفعاليات بالتعاون مع الوزارات المتعددة ذات العمل المختلف، إضافة إلى الجهات الحكومية المتعددة والشركات ذات المُلكية الخاصة آنذاك، حيث أنَّ تلك الفعاليات التي ينظمونها تعمل من أجل زيادة الوعي المروري لدى أفراد المجتمع الخليجي، إلى جانب الأمور التي تتبعه من النواحي المختلفة، كالناحية الاجتماعية أو الاقتصادية وغيرها.
إضافة إلى ما سبق هنالك العديد من اللجان المحددة التي تعمل على الاهتمام بتجهيز وإعداد الفعاليات المتعددة؛ وهذا من أجل ضمان نجاحها، وتحقيق الكثير من الأهداف الموضوعة والمرجوّة منها.
وضع مجلس التعاون الخليجي أسبوع المرور الخليجي لتحقيق العديد من الأهداف ومنها: رفع مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع الخليجي بمدى خطورة عدم الالتزام بالقوانين المرورية، والذي يكون سببها الرئيس هو عدم الاهتمام بكمية الخسائر البشرية وكذلك الخسائر المادية جراء عدم الاهتمام بالقوانين.
وفي أسبوع المرور الخليجي يتم تنسيق العديد من البرامج التي تدعوا إلى الاهتمام بالتوعية المرورية؛ في الوقت الذي يُشارك فيها طلاب المدارس المتنوعة وكذلك الجامعات والكاشفة وغيرها، إلى جانب مشاركة الهيئات المعنية بالإرشاد الطلابي بمساعدة الأجهزة الحومية المتنوعة، والأجهزة ذات المُلكية الخاصة.
ومن مظاهر الاحتفال بأسبوع المرور الخليجي يتم عقد الكثير من المحاضرات والنقاشات التي تدور حول الاهتمام بالوعي المروري، إضافة إلى الندوات، وفيها يتم توزيع العديد من المطويات أو الكُتيبات التي تدل على الاستخدام الأمثل للطرق، ولأسبوع المرور في كل عام يكون له شعار محدد وكذلك متغير عن الشعار المطروح في السنة السابقة.
ما أهم المحاور التي تحدث عنها أسبوع المرور الخليجي؟
يتم طرح العديد من المحاور من أجل مناقشتها في أسبوع المرور ومن أهمها على النحو الآتي:
- حزام الأمان: حيث ذُكر في هذا الشعار بأنَّ حزام الأمان يفقد وظيفته المطلوبة على النحو الصحيح إذا كان غير مشدود، أو من خلال عدم ارتدائه بالطريقة الصحيحة من قِبل السائق.
