التطوع التلقائي العفوي:
هو تلك المساعدات التي يقوم بها الأفراد أو الجماعات، لتقديم الدعم أو العون للآخرين دون أن يأخذ اﻷجر، حيث أنَّ هذه الأعمال تكون بدوافع أخلاقية، أو دينية، أو نوازع إنسانية عموماً.
سمات المتطوع التلقائي العفوي:
- الطوعية: أن يكون الشخص المتطوع لديه المبادرة الاختيارية.
- العفوية: أن يكون لدى الشخص المتطوع عدم وجود تصميم أو ترتيب مُسبَق.
- اللحظية: أن يكون لدى الشخص المتطوع مدة زمنية في العمل التطوعي، بحيث تنتهي بانتهاء العمل المباشر.
- العاطفية: أن يقوم الشخص المتطوع على عوامل شعورية وعاطفية.
- الفجائية: وتعني أن يتم العمل التطوعي دون وجود أي اختبار أو امتحان لمهارات وقدرات المتطوع، أو التحقق من توافر الإبداعات لديه أو استعداده لذلك العمل غالباً.
- يعمل الشخص المتطوع دون أن ينتظر اﻷجر.
- كافة الأنشطة التطوعية، سواء أكانت قائمة على عوامل أخلاقية أو دينية أو على عوامل عقلانية، تُشكّل الوعي بأهمية التعاون في تنمية المجتمع.
- القدرات التطوعية هي التي تُحقَّق فيها مصلحة المتطوع، ضمن تحقيق المصلحة العامة أو المجموعة التي ينتمي إليها.
والتطوع هو إسهام اﻷشخاص في تأدية أعمال خارج نطاق أعمالهم التي يتقاضون عنها أجراً، حيث تعود بالعطاء والنفع على مجتمعهم، وتحسسّهم بالرضا من الذات، وذلك رغبة وطواعية وتلقائية، دون أن يأتي من وراء إنجازها أي نوع من أنواع الربح أو المكافأة. فقد تكون المساهمة في تأدية الأعمال بالمدة التي يوفرها، وتقديم القدرات والخبرات أو المال أو النفس.