ما هو العيد الوطني لدولة سيشل؟

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن دولة سيشل:

دولة سيشل أو ما تُسمى رسمياً بجمهورية سيشل وهي عبارة عن دولة من الدول التي تقع ضمن حدود قارة أفريقيا في الجهة الشرقية منها، وتعتبر أحدى الدول التابع لها رسمياً، كما وتعتبر من الدول الجزرية التابعة للقارة ذاتها، تتواجد دولة سيشل في المحيط الهندي، حيث تتكون من العديد من الجُزر، وتعد مدينة فيكتوريا العاصمة الرسمية للبلاد منذ أن حصلت الدولة على استقلالها وإلى غاية الآن، حيث تعتبر اللغة الفرنسية واللغة الإنجليزية واللغة الكريولية السيشلية هي اللغات الرسمية التي يتحدث بها الشعب هناك.

أمَّا بالنسبة لعلم جمهورية سيشل فقد تم اعتماده في اليوم الثامن عشر من شهر حزيران/ يونيو من عام ألف وتسعمائة وستة وتسعين للميلاد، حيث يضمن العلم على خمسة ألوان رئيسية وهي على النحو الآتي:

  • اللون الأزرق: يرمز اللون الأزرق إلى البحر والسماء المتواجدين في الدولة.
  • اللون الأصفر: يدل اللون الأصفر على لون الشمس المتواجدة في الدولة.
  • اللون الأحمر: يدل اللون الأحمر على تصميم الشعب على العمل وهذا من أجل أن يُخرجوا مستقبلاً مزهراً.
  • اللون الأبيض: يرمز اللون الأبيض إلى العدالة في المجتمع المتواجد في الدولة.

استقلال جمهورية سيشل واعتبار هذا اليوم عيد استقلال وطني:

في اليوم التاسع والعشرين من شهر يونيو/ حزيران من عام ألف وتسعمائة وستة وسبعين للميلاد أعلنت الحكومة في دولة سيشل عن حصولها على الاستقلال وتحقيق الوحدة التامة لها وهذا عن المملكة المتحدة ودولة فرنسا، وتم الاعتراف من قِبل كافة الدول بالكيان الرسمي التابع لها، واعتبارها جمهورية قائمة بحد ذاتها لها سيادتها وسلطاتها ودستورها، كما وتم اعتبار يوم الاستقلال يوم عيد وطني يتم خلاله تنظيم العديد من الاحتفالات.

المظاهر الاحتفالية التي تنظمها الحكومة في دولة سيشل مع حلول يوم الاستقلال الوطني:

في اليوم التاسع والعشرين من شهر يونيو/ حزيران من كل عام وبشكل متكرر ودوري يقيم الشعب والحكومة في جمهورية سيشل حزمة من المظاهر الاحتفالية وهذا لأجل إحياء ذكرى الاستقلال والوحدة وما قام به الجيش في دولة سيشل والمواطنين بغية تحقيق الاستقلال، ومن أهم تلك المظاهر هي رفع سارية العلم التابع للدولة في كافة ارجاء الدولة وأنحائها، إضافة إلى توزيع الأطعمة وارتداء الزي الشعبي التاريخي المتوارث في الدولة هذا أثناء الاحتفالات، وغيرها.


شارك المقالة: