ما هو العيد الوطني للجمهورية الإيطالية؟

اقرأ في هذا المقال


العيد الوطني للجمهورية الإيطالية:

الجمهورية الإيطالية أو دولة إيطاليا الأوروبية تعتبر من أعظم الدول التابعة للاتحاد الأوروبي، وهي عبارة أيضاً عن دولة تقع في الجزء الجنوبي من دولة أوروبا بالتحديد في شبه الجزيرة الإيطالية، كما وتعتبر أحد أكبر الجزيرتين الواقعات في البحر المتوسط الأبيض و دولة صقلية وسردينيا.

إنَّ الجمهورية الإيطالية تشترك مغ الألبية ومع فرنسا وسويسرا والنمسا وسلوفينيا في الحدود التي تقع في الجهة الشمالية، يتواجد داخل دولة إيطاليا الأوروبية دولتان تعتبر من الدول المستقلة، وهما:” سان مارينو إضافة إلى دولة الفاتيكان، حيث أنَّ دولة إيطاليا أو الجمهورية الإيطالية تغطي مساحة ثلاثمائة وواحد وثلاثلة وثلاثين بالمئة كيلو متراً مربعاً، إنَّ هذه الجمهورية تعتبر من الدول الأوروبية التي تتأثر بالمناخ المعتدل والموسمي أيضاً.

يبلغ عدد السكان في الجمهورية الإيطالية ما يُقارب ستين مليون نسمة، كما وتعتبر من الدول من المرتبة السادسة من ناحية عدد السكان في الاتحاد الأوروبي ككل، وتعتبر من الدول الأكثر كثافة من الناحية السكانية، ويأخذ ترتيب رقم ثلاثة وعشرين. وفي اليوم الثامن عشر من شهر يونيو من عام ألف وتسعمائة وستة وأربعين للميلاد أعلن الرؤساء التابعين لدولة إيطاليا الأوروبية عن استقلال وتحقيق الوحدة الإيطالية.

وفي كل عام يتم إحياء العديد من الحفلات التي تعمل على استذكار اليوم الذي حقّق فيه الشعب الإيطالي من الأفراد والمواطنين الاستقلال والوحدة الإيطالية آنذاك.

ومن مظاهر الاحتفال في هذا اليوم العظيم هو إقامة العديد من الحفلات والعروض الراقصة والعروض التمثيلية على خشبة المسارح في الجمهورية الإيطالية، ومن أبرز تلك المظاهر أيضاً هو تنظيم المسيرات التي تنادي وتهتف بالعديد من العبارات التي تعبر عن حب الشعب الإيطالي لجمهوريتهم العظيمة.

إضافة إلى أنَّ الشعب الإيطالي يعمل على تزيين الشوارع والمنازل والمقاهي والمحال التجارية والعديد من القطاعات التجارية والسياسية والحكومية بالأعلام التابعة للجمهورية الإيطالية، كما وأنَّ الشعب الإيطالي يعمل على دهن البعض من المنازل وحتى تلك القطاعات بالألوان التابعة لدولة إيطاليا، كما ويتم كتابة الكثير من العبارات والجمل التي تعبر عن حب الشعب الإيطالي لدولتهم، ويتم استذكار الجهود والنضال الذي قام به الشعب والرؤساء اتجاه دولتهم آنذاك.


شارك المقالة: