نبذة عن مرض شاغاس:
وهو أحد الأمراض التي تنتشر بكثرة في المناطق المدارية والاستوائية، كما ويعتبر أحد الأمراض الطفيلية والتي تعمل الطلائعيات على تسبيبه كما وينتشر هذا المرض بشكل رئيس عن الحشرات التي تُعرف باسم” الفسافس”، التابعة لجنس البَق أو البَق المُقبل، وفي بداية الإصبابة بهذا المرض تكون الأعراض ظاهرة أو مخفية، وتحتوي الأعراض على الحُمّى وتورم العقد اللمفاوية والصداع وغيرها.
نبذة عن اليوم العالمي لرمض شاغاس:
يعتبر اليوم العالمي لمرض شاغاس أحد الأيام العالمية التي عمدت الأمم المتحدة إلى تخصيصها، ليتم الاحتفال به في اليوم الرابع عشر من شهر أبريل/ نيسان، من كل عام وهذا بغرض تحقيق العديد من الأهداف الموضوعة، ومن أهمها زيادة ورفع مستوى الوعي مرض شاغاس.
حيث كان أول مرة يتم الاحتفال بمرض شاغاس في اليوم الرابع عشر من شهر أبريل/ نيسان من عام ألفين وعشرين للميلاد، حيث أطلق عليه هذا الايم تبعاً للطبيب ذو الجنسية البرازيلية” كارلوس ريبيرو جوستينيانو شاغاس” والذي عمل على تشخيص الحالة الأولى لهذا المرض في اليوم الرابع عشر من شهر أبريل من عام ألف وتسعمائة وتسعة للميلاد.
وفي اليوم الرابع والعشرين من شهر مايو/ أيار، من عام ألفين وتسعة عشر للميلاد تمت الموافقة على تخصيص يوماً من أيام السنة للاحتفال بمرض شاغاس، وهذا ضمن الدورة رقم اثنين وسبعين التي عقدتها جمعية الصحّة العالمية آنذاك، ومن قِبل الاتحاد الدولي لجمعيات الأشخاص الذين تضرروا من مرض شاغاس تم تقديم اقتراح تخصيص يوم لهذا المرض كما وقامت العديد من المراكز والمؤسسات والمنظمات بدعم هذا الاقتراح.
حيث يوفر الاحتفال بمرض شاعاس العديد من الفوائد ومن أهمها هو زيادة ورفعة المستوى بهذا المرض، إلى جانب أنَّه يعتبر فرصة من أجل التعبير عن صوت لصالح هذا المرض، وقال أحد الأطباء أنَّ هذا اليوم الخاص بمرض شاغاس لا بُد من أن يعمل على لفت الانتباه من قِبل دول العالم أجمع، كما ويساهم هذا اليوم على تعزيز الرؤية وكذلك التزام كافة البلدان بتعزيز التدخلات من أجل مجابهة هذا المرض الذي كان على قيد الإهمال لفترات طويلة من الزمن ولكنه لا يزال متواجداً في العديد من دول العالم.