نبذة عن الأرصاد الجوية:
يعتبر علم الأرصاد الجوية أحد العلوم التي تعمل في البحث عن الظواهر الجوية التي قد تحدث في منطقة ما، يحتوي على العديد من الأقسام والأفرع ومنها على النحو الآتي:
- فيزياء الغلاف الجوي.
- كيمياء الغلاف الجوي.
- ترموديناميكا الغلاف الجوي.
- مجالات ثانوية من العلوم التابعة لعلم الأرصاد الجوية.
تعتبر تلك الأفرع هي أساسيات علم الأرصاد الجوية، حيث أنَّ هذا العلم يخدم العديد من التطبيقات ومنها على النحو الآتي:
- الأرصاد الجوية للطيران: يصدر عنه العديد من التقارير منها: تقرير الطقس للمطار الذي يبحث في التنبؤ بالمعلومات عن الطقس في مطار معين في دولة معينة، التنبؤ بالطقس بالمطار، والذي يعمل على التنبؤ بالطقس في منطقة ما.
- الأرصاد الجوية الزراعية: ويعتبر ذاك العلم الذي يهتم كثيراً بقياس كافة الأحوال التي تصيب الجو والتربة إضافة إلى دراسة الظواهر الجوية التي من الممكن أن تؤثر على الزرع النبات.
- الأرصاد الجوية المائية: وهو ذاك العلم الذي يبحث بظواهر الجو التي من الممكن أن تؤثر على الماء أو على توازن المياه وكمية الأمطار التي تأتِي من العواصف وغيرها.
- الأرصاد الجوية النووية.
- الأرصاد الجوية البحرية.
اليوم العالمي للأرصاد الجوية:
يعتبر اليوم العالمي للأرصاد الجوية أحد الأيام التي عمدت الأمم المتحدة إلى تخصيصها في كل عام وبشكل دوري ومتكرر من أجل التعبير عن أهمية الأرصاد الجوية للعديد من النواحي ومجالات الحياة، وفي كل عام يتم اختيار موضوع مختلف وهذا لكي يتم مناقشته آنذاك، وكل موضوع يهتم بجانب مختلف عن الآخر.
يظن الكثير من البشر على وجه الأرض أنَّه عندما نتحدث عن الأرصاد الجوية أننا فقط نقصد الغلاف الجوي، إنَّ الأمر يتعدى في واقعه إلى الكثير من الجوانب الأخرى، في العام الحالي أي عام ألفين وواحد وعشرين للميلاد، تم مناقشة موضوع هو: المحيطات، المناخ، العالم وطقسه” من أجل التنويه لأهمية كل تلك الجوانب.
تم التنويه في هذا العام أنَّ المحيطات تمثل قوة دافعة اقتصادية فيما يتعلق بالاقتصاد العالمي. وفي عام ألفين وسبعة عشر تم مناقشة موضوع فهم السحب وهذا تبعاً لما تمثله السحب من أهمية متعلقة بالطقس والمناخ وكذلك الماء على حدٍ سواء.
