ما هو اليوم العالمي للإسعافات الأولية؟

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن اليوم العالمي للإسعافات الأولية:

يعتبر يوم الإسعافات الأولية أحد الأيام العالمية التي عمل على تخصيصها الاتحاد الدولي التابع للصليب الأحمر، إضافة إلى الهلال الأحمر، كما ويتم إقامة حزمة من المظاهر والفعاليات والأنشطة الاحتفالية من أجل إحياء هذا اليوم في اليوم الثاني من شهر سبتمبر من كل عام وبشكل دوري ومتكرر، وهذا في كافة أنحاء دول العالم إضافة إلى المراكز المتخصصة بالتدريب على أساسيات الإسعافات الأولية آنذاك، وهذا من أجل التعبير عن أهمية التدريب عليها بغية تفادي الكثير من الحوادث والأخطار التي قد تنجم.

هنالك الكثير من الرسائل التي يخصصها اليوم العالمي للإسعافات الأولية التي تتخصص في الحوادث التي قد تحصل في داخل الوطن، وفي اليوم التاسع من شهر سبتمبر سوف يتم عقد ما يصل إلى مائة وعشرين مؤسسة للصليب الأحمر حول العالم اجمع العديد من الفعاليات من أجل تسليط الضوء وتركيزه على أهمية الإسعافات الأولية في الحياة اليومية لدى البشر كافة.

أين تكمن أهمية الإسعافات الأولية؟

يعتبر المنزل المكان الآمن لدى الكثير من الناس، ومع هذا فإنَّ أغلب الحوادث قد تحدث داخله بنسبة تصل إلى ثمانين بالمائة، كما ويوجد أكثر من ثلاثة ملايين فرد في دولة أوروبا في كل عام يعتبرون من ضحايا الحوادث لدى كافة الفئات العمرية، والعديد من هؤلاء الأفراد تترك الحوادث لديهم إعاقة دائمة، في وقت أن سبعة آلاف من تلك الحوادث تؤدي بحياة الأفراد إلى الموت.

ما أكثر الحوادث شيوعاً التي تحدث داخل البيئة المنزلية؟

هنالك العديد من الحوادث التي تحدث داخل البيئة المنزلية ومن أهمها على النحو الآتي:

  • السقوط.

تحدث تلك الحوادث في المنزل لكافة الفئات العمرية وهذا بغض النظر عن المستوى الاجتماعي أو الاقتصادي أو حتى التوزيع الجغرافي، الميزة هي أنَّه في الكثير من الأحيان يمكن الوقاية منها أكثر من أنواع الحوادث الأخرى.

ما المقصود بالإسعافات الأولية؟

يتم تعريف الإسعافات الأولية على أنَّها اختيار السلوك من الناحية الإنسانية والحيوية، ومن خلالها يتعرف الناس على الأخطار التي من الممكن أن تحدث في بيئتهم التي يقطنون فيها، ومن خلال التدخل الآمن من قِبلهم، ومن خلال الإسعافات الأولية يتم الانتقال من الوضع الصعب إلى الوضع السهل .


شارك المقالة: