اقرأ في هذا المقال
نبذة عن مهنة التمريض:
تعتبر مهنة التمريض أحد المهن التي تتميز بوجود مجال الفن والعلم والإنسانية، كما ويعتبر من المهن التي تعمل على تزويد المجتمعات بالخدمات العديدة والمعينة من الناحية العلاجية، كما وتساعد تلك المهنة على أن يبقى الفرد بحالة صحيّة جيدة، حيث يواجه التمريض ويمنع من العديد من المضاعفات التي من الممكن أن تنتج عن وجود العديد من الأمراض أو حتى الإصابات، وتحتوي مهنة التمريض على ناحيتين وهما: الأولى: الجانب الفني والآخر الجانب المعنوي” النفسي وكذلك الاجتماعي”.
اليوم العالمي للتمريض:
يعتبر اليوم العالمي للتمريض من الأيام العالمية التي يتم الاحتفال فيها من أجل استذكار أهمية وظيفة مهنة التمريض، حيث يحتفل العالم أجمع في هذا اليوم في اليوم الثاني عشر من شهر مايو من كل سنة، وهذا بغية توضيح الدور والإسهامات التي يُقدمها الممرضين للمجتمعات كافة.
ومنذ عام ألف وتسعمائة وخمسة وستين للميلاد يحتفل المجلس الدولي المتخصص بمهنة التمريض، وجاء اقتراح هذا اليوم من قِبل شخصية كانت تعمل كمسؤولة لدى وزارة الصحة والتعلم وكذلك الرعاية الصحية المدعوّة” دوروثي ساذرلاند”، وهذا في عام ألف وتسعمائة وثلاثة وخمسين للميلاد، وقدّمت اقتراحها للرئيس” دوايت أيزنهاور” من أجل اعتماد اليوم العالمي للتمريض، ولكنة آنذاك لم يوافق على هذا القرار.
ومنذ عام ألف وتسعمائة وثمانية وتسعين للميلاد تم تخصيص اليوم الثامن من شهر مايو من كل عام ليصبح اليوم الوطني في كل عام لطلبة التمريض آنذاك، ومن ثم في عام ألفين وثلاثة للميلاد تم اعتبار اليوم الأربعاء الذي يقع ضمن أسبوع التمريض هو يوماً عالمياً للتمريض، حيث يقع ما بين اليوم السادس والثاني عشر من شهر مايو وهذا من أجل أن يُصبح يوم مدرسة للتمريض بشكل وطني.
الأفكار الرئيسة التي يتم اختيارها في اليوم العالمي للتمريض:
في كل عام وبشكل دوري ومتكرر يتم إقامة العديد من المظاهر الاحتفالية بغية الاحتفال باليوم العالمي للتمريض، حيث يتم في كل احتفال اختيار موضوع أو فكرة من أجل مناقشتها في اليوم العالمي هذا، ومن بعض تلك الأفكار ما يلي:
- في عام ألف وتسعمائة وثمانية وثمانين: كان الموضوع هو ” الأمومة الآمنة”.
- في عام ألف وتسعمائة وتسعين:” الممرضات والبيئة”.
- في عام ألف وتسعمائة واثنين وتسعين للميلاد:” الشيخوخة الصحية”.
- في عام ألفين واثني عشر:” سد الفجوة: من الدليل إلى العمل”.
- في عام ألفين وثلاثة عشر:” سد الفجوة: المرامي الإنمائية للألفية”.