اقرأ في هذا المقال
نبذة عن اليوم العالمي للغة الإسبانية:
يعتبر يوم اللغة الإسبانية هو يوماً عالمياً، حيث يوافق اليوم الثالث والعشرين من شهر أبريل من كل عام، حيث يتم في هذا اليوم الاحتفاء باللغة الإسبانية وهذا تبعاً لأهميتها العظيمة.
وتم إطلاق فكرة اليوم العالمي للغة الإسبانية وهذا في إطار الجهود المبذولة من قِبل الأمم المتحدة، وهذا بغية تعدد الثقافات، ومن أجل رفع مستوى الوعي بتعدد الثقافات والوعي التاريخي والثقافي، وتنويهاً لإنجازات اللغة الإسبانية وأنَّها تخدم الكثير من المجالات الحياتية وأهمها الثقافة ويليها الاقتصاد.
وفي اليوم التاسع عشر من شهر فبراير/ شباط، من عام ألفين وعشرة للميلاد وبناءً على المبادرة التي أطلقتها المنظمة العالمية للتربية والثقافة والعلوم” اليونسكو“، تم الإعلان عن الاحتفال باللغات الرسمية التي تحتضنها الأمم المتحدة، وبهذا اليوم الجليل تم تكريم اللغة الإسبانية في اليوم الثاني عشر من شهر أكتوبر/ تشرين الأول لأول مرة.
كما وسعت الأمم المتحدة جاهدة من أجل إيجاد طرق من أجل ترويج اللغات الرسمية في كافة مجالات وأنحاء عملها، ومن بينها اللغة الإسبانية العظيمة التي تحتوي على مفردات وكلمات رائعة.
كما ويعتبر اليوم العالمي للغة الإسبانية بالنسبة للناطقين بها عيداً جليلاً وإلى اليوم يتحدث الكثير من الأفراد باللغة الإسبانية حيث يزيد عددهم عن أربعمائة وسبعين مليون نسمة وهذا حول العالم الغربي وهذا باعتبارها لغة أم لها، هذا عدا عن الذين تعلموها.
كيف يتم الاحتفال باليوم العالمي للغة الإسبانية؟
في كل عام وبشكل دوري ومتكرر في اليوم الثالث والعشرين من شهر أبريل/ نيسان يتم الاحتفاء باللغة الإسبانية من أجل التعبير عن أهميتها والخدمات التي تُقدمها، ويتم الاحتفال بواسطة إقامة وتنظيم حزمة مميزة من المظاهر الاحتفالية التي تُبين للعالم أجمع عن الاهمام باللغة الإسبانية كلغة أم أو كلغة ثانوية، ومن أهم المظاهر الاحتفالية على النحو الآتي:
- تنظيم العديد من الأمسيات والنقاشات التي تتضمن مواضيع تتحدث عن اللغة الإسبانية وأهميتها.
- إطلاق العديد من المبادرات التي من ضمن برامجها هو تعلّم اللغة الإسبانية.
- طباعة العديد من المطويات التي تحتوي على معلومات أساسية عن اللغة الإسبانية وكيفية تعلّمها ومن ثم توزيعها على البعض من أفراد الشعب في الدول الناطقة باللغة الإسبانية وكذلك غير الناطقة بها.