اليوم العالمي لمهارات الشباب:
يعتبر اليوم العالمي لمهارات الشباب أحد الأيام العالمية التي عملت الجمعية العامة للأمم المتحدة في كل عام وبشكل دوري ومتكرر، حيث يُعقد هذا اليوم في اليوم الخامس عشر من شهر تموز/ يوليو من كل عام، وهذا من أجل التعبير عن أهمية هذا اليوم الذي يتعلق بالشباب وقدراتهم ودورهم في رفعة المجتمعات وتقدمها وتطورها.
حيث أنَّ البطالة ومعدلاتها العالية في صفوف الشباب من أعظم المشكلات التي تواجه العديد من المجالات المختلفة كالمجال الاقتصادي والمجال المجتمعي في كافة أنحاء العالم وأرجائها، وهذا في العديد من البُلدان المتقدِّمة إضافة إلى البُلدان النامية، حيث أنَّ هذا كُله يتعين عليه تجديد الوظائف وهذا من خلال استحداث ما يصل إلى أربعمائة وخمسة وسبعين مليون وظيفة حول العالم أجمع، هذا على مدى العقد المُقبل.
حيث يتم استحداث الوظائف من أجل استيعاب عدد وكمية الشباب الذين لا يجدون وظيفة أو العاطلين عن العمل، حيث يبلغ عدد الشباب العاطلين عن العمل ما يُقارب الثلاثة وسبعين مليون شاباً، إضافة إلى الذين تخرجوا حديثاً من الجامعات ومقبلين على سوق العمل، حيث يبلغ عدد الوافدين أربعين ملون شاباً في كل عام.
كما وأشارت منظمة التعاون والتنمية التي تعمل في الميدان والمجال الاقتصاد إلى أنَّ المسؤولين عن العمل وكذلك الشباب يعتبرون أنَّ العديد من الأشخاص الذين تخرجوا يحتاجون إلى الكثير من المهارات التي تلزمهم للمزاولة في ميدان العمل.
دور المجتمع المدني في تطوير مهارات الشباب:
ونذكر أنَّ المجتمع الدولي قام بإعداد ما يٌسمى ب” خطة طموحة للتنمية المستدامة، وهذا لعام ألفين وثلاثين للميلاد، حيث أنَّ تلك الخُطة تدعو إلى:
- مواصلة واتباع مسيرة متكاملة من أجل تحقيق أهداف التنمية، حيث يعترف بأنَّ القضاء على ظاهرة الفقر بكافة الصور والأبعاد.
- إضافة إلى هذا يحتاج إلى مجابهة ظاهرة انعدام المساواة وهذا في داخل الدول وفيما بينها.
- كذلك الحفاظ على الكوكب الذي نعيش عليه.
- تحقيق أهداف ومبادئ النمو من الناحية الاقتصادية من الناحية الشاملة والمستدامة.
- ضمان العمالة وتوفير فرض العمل بكافة التخصصات بالشكل اللائق لكافة الذكور والإناث.
- تحقيق ما يُسمّى مبادئ المساواة بشكل تام ما بين كلا الجنسين.
- تعزيز الاندماج ما بين الجنسين.