اليوم الوطني لدولة النرويج:
مملكة النرويج هي عبارة عن مملكة تقع في الجزء الشمالي من دولة أوروبا كما وأنَّها تحتل المنطقة الغربية من شبه الجزيرة العربية” الإسكندنافية” إضافةً إلأى أنَّها تحتل أيضاً منطقة يان ماين وأرخبيل وسفالبارد وهذا في الجزء القطبي من الجهة الشمالية.
بعد انتهاء الحرب العاليمة الثانية تطور اقتصاد دولة النرويج بشكل ملحوظ جداً وخصوصاً في العقد الأول والثاني؛ ويعود هذا إلى الشحن النرويجي إضافةً إلى وجود ما يسمى بالتجارة عبر البحر وكانت تعمل على تصنيع المستلزمات بشكل محلي أي أنَّها لا تستورده من أي دول أخرى على حدٍ سواء، كما ولوحظ أنَّ المملكة النرويجية العظيمة ازدهرت أكثر فأكثر في الأوائل من السبعينيات في القرن العشرين؛ وهذا الازدهار يعود إلى استثمار القوى التي كانت ولا زالت تمتلكها من الغازوالنفط الطبيعي ووفرة هذه المصادر فيها، والتي أكتشفت في بحر الشمال إضافة إلى بحر النرويج ايضاً.
وتعتبر المملكة النرويجية حالياً من الثلاث الدول التي تأتي على المرتبة الأولى في وفرة مصادرها واقتصادها الكبير وأنَّها ثالث أغنى بلد في العالم العربي والغربي أيضاً، كما وتعتبر المملكة النرويجية من الدول التي تصدر النفط للدول الغربية أو العربية، وهي من الدول السادسة عشر إنتاجاً للنفط والغاز الطبيعي.
في اليوم السابع من شهر يونيو من عام ألف وتسعمائة وخمسة للميلاد تم الإعلان عن استقلال البلاد النرويجية آنذاك وحصولها على الوحدة، وفي هذا اليوم يحيي الشعب النرويجي العظيم ذكرى حصولهم على الاستقلال والوحدة وجلاء كل القوات التي كانت تحتلها من أراضيها آنذاك، ويتذكرون أيضاً في هذا اليوم كل الجهود والنضال الذي كان يقوم به الشعب الأفراد والمواطنين والرؤساء من أجل الحصول على الوحدة والاستقلال.
ومن مظاهر الاحتفال بهذا اليوم هو قيام الشعب النرويجي بشكل كامل بإطلاق الألعاب النارية وتزيين المنازل والشرفات التابعة لها والشوارع والمقاهي والكنائس وبيوت العبادة و القطاعات الحكومية والخاصة بالأعلام النرويجية ودهن الشوارع بالألوان التابعة للعلم النرويجي، إضافة إلى إقامة الحفلات والمهرجانات و تنظيم المسيرات التي من خلالها يهتفون بعبارات تعبر عن حبهم لمملكتهم وولائهم وانتمائهم لدولتهم العظيمة.