ما هو اليوم الوطني للشهيد في جمهورية الجزائر؟

اقرأ في هذا المقال


اليوم الوطني للشهيد في جمهورية الجزائر:

يعتبر اليوم الثامن عشر من شهر فبراير/ شباط من كل عام هو يوم الشهيد الوطني في جمهورية الجزائر العربية، حيث يتم الاحتفال به لأول مرة في عام ألف وتسعمائة وتسعة وثمانين للميلاد، كما ويهدف هذا اليوم إلى العديد من الأهداف التي من بينها على النحو الآتي:

  • إرساء الروابط التي يجب تواجدها ما بين الأجيال.
  • إضافة إلى تذكير الشباب الجزائري بأهم التضحيات والجهود التي قدَّمها الأسلاف وهذا بغية استنباط العبر وكذلك من أجل الاقتداء بهم على حدٍ سواء.

وبهذا تم اتخاذ اليوم الثامن عشر من شهر فبراير/ شباط من كل عام هو يوماً وطنياً للشهيد في جمهورية الجزائر العربية، وكذلك من أجل الاحتفال بذكرى الشهيد، ومن أجل الاعتراف بالتضحيات والجهود التي قام بها العديد من الأفراد الجزائريين، كما ويعتبر هذا اليوم بمثابة وقفة؛ بغية معرفة فترة الاستعمار التي تعرَّض لها الشعب الجزائري العظيم آنذاك.

كيف تحتفل جمهورية الجزائر بيوم الشهيد؟

تحتفل دولة الجزائر في كل عام وبشكل دوري ومتكرر بيوم الشهيد الوطني في اليوم الثامن عشر من شهر فبراير/ شباط منذ عام ألف وتسعمائة وواحد وتسعين للميلاد، وهذا من خلال القيام بتنظيم العديد من المبادرات التي يقوم على تنسيقها أيناء الشهداء وهذا بغية تكريم الجهود التي قدَّمها الشهداء.

والمغزى من هذا اليوم هو التذكير بأنَّ دولة الجزائر هي دولة المليون شهيد وهذا من أجل تحرير دولة الجزائر العظيمة، حيث تم استشهاد الكثير من الشهداء وهذا عبر مسيرة التحرر، والتي عمل على قيادتها العديد من رجال المقاومات ذات الطابع الشعبي وهذا منذ تعرضها للاحتلال في عام ألف وثمانمائة وثلاثين للميلاد، وهذا سيراً بكافة الانتفاضات وكذلك الثورات التي عمل الأمير عبد القادر على قيادتاه إضافة إلى المقراني والشيخ بوعمامة إلى جانب العديد من المقاومين آنذاك.

كما وكانت الثورة التحريرية التي وقعت في الأول من شهر نوفمبر من عام ألف وتسعمائة وأربعة وخمسين للميلاد قد التف الشعب الجزائري إلى جانب الجيش التحريري إضافة إلى جبهة التحرير الوطني، وفي اليوم الخامس من شهر جولية من عام ألف وتسعمائة واثنين وستين حصلت دولة الجزائر على استقلالها وبهذا أصبحت جمهورية رسمية، ويقوم بالاحتفال بهذا اليوم من خلال إقامة العديد من التظاهرات.


شارك المقالة: