تمرد البحرية الإسبانية العسكرية:
تعتبر عملية التمرد في البحرية الإسبانية البحرية مختلفة عن التمردات التي كانت قائمة في المدن الإسبانية، حيث كان التمرد البحري تمرد كامل من كافة الضباط والجنود الإسبانية، فقد كانوا غير مبالين بالحكم في إسبانيا، كانت أول المؤامرات عندما قام المتمردين بالاتصال مع القوات العسكرية في البحرية الإسبانية، وبقيت القوات البحرية رافضة المشاركة في عمليات التمرد، وأصدرت القرار بموافقتها مرور السفن البحرية بالمرور من محمية المغرب والاتجاه إلى شبه جزيرة أيبيريا.
كانت البحرية الإسبانية في بداية عملية المناورات في جُزر الكناري، وكانوا يقومون بعملية استقبال الضباط والجيش البحري، وخلال عملية المناورة تم قتل وزير المالية الإسبانية من قبل المتمردين، فقامت الحكومة الإسبانية باتهام ضباط البحرية التحالف مع المتمردين؛ ممّا دفع البحرية البحرية الإسبانية لمراقبة ضباطها ومعرفة المتورطين في عملية الاغتيال التي تمت، وتم إصدار الأوامر بالحفاظ على الأمن في إسبانيا.
في تلك الفترة قامت عسكرية في مستعمرة المغرب الإسبانية، وكانت نتيجة ذلك التمرد هو النجاح؛ ممّا دفع البحرية الإسبانية إلى إصدار الأوامر إلى السفن بالتوجه إلى مضيق جبل طارق؛ وذلك من أجل منع سفن المتمردين العسكريين في المغرب بالتوجه إلى إسبانيا، كانت ميناء طنجة في فترة التمردات تعاني من نقص الوقود، فقامت البحرية الإسبانية البحرية بالطلب من بريطانيا والتي كانت تسيطر على مضيق جبل طارق، بمساعدتها وإعطائها الوقود.