اقرأ في هذا المقال
وفقًا للمصادر الإسلامية، حدث غزو بني قينقاع المعروف أيضًا باسم الحملة ضد بني قنيقاع، في (624) بعد الميلاد، في يوم من الأيام قام رجل بتثبيت ملابس امرأة مسلمة بحيث عندما حاولت التحرك، تمزقت ملابسها وبان جزء من ساقها عندما حدث ذلك رأى رجل مسلم ما حدث فجاء ليدافع عن المرأة، قام اليهودي بقتل الرجل المسلم الذي شهد على هذا العار الذي حدث للمرأة.
جاء اليهود في جماعة ضد الرجل المسلم الوحيد وقتلوه تصاعد هذا إلى سلسلة من عمليات القتل الانتقاميّة، ونمت العداوة بين المسلمين ويهود بنو قينقاع، مما أدى إلى حصار حصنهم، استسلمت القبيلة في نهاية المطاف لسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، الذي أراد في البداية القبض عليه رجال بنو قينقاع ولكنهم استسلموا في نهاية المطاف ووافقوا على الخروج من المدينة وتسليم جميع ممتلكاتهم.
في القرن السابع، كان يهود بنو قينقاع يعيشون في قلعتين في الجزء الجنوبي الغربي من مدينة يثرب (المدينة المنورة الآن)، وكانوا قد استقروا هناك في تاريخ غير معروف، على الرغم من أنّ يهود بني قينقاع كانوا يحملون في الغالب أسماء عربيّة، إلا أنهم كانوا يهودًا عرقيًّا ودينيًّا، لم يمتلكوا أي أرض وكسبوا رزقهم من خلال التجارة والحرف اليدويّة، بما في ذلك صناعة الذهب.
كان سوق يثرب في منطقة البلدة التي كان يعيش فيها يهود بني قينقاع، وكانوا متحالفين مع قبيلة الخزرج العربية، ودعموهم في صراعاتهم مع قبيلة الأوس العربيّة.