ما هو نقل سيادة هونغ كونغ؟

اقرأ في هذا المقال


سيادة هونغ كونغ

تضم جزيرة هونغ كونغ عدة جُزر وأقاليم متعددة والتي كانت ذات أهمية استراتيجية وقد تم التنازل عنها لصالح بريطانيا والتي بقيت كذلك حتى عام 1997 ميلادي.

نقل سيادة هونغ كونغ

تمكنت بريطانيا من الحصول على بريطانيا من خلال عقد ثلاثة معاهدات والتي قامت بتوقيعها مع سلالة تشينغ الصينية، وقد تم وصف تلك المعاهدات بالغير متكافئة، وتم من خلال تلك المعاهدة الحصول على جزيرة هونغ كونغ وذلك ضمن معاهدة نانكيينغ والتي تم عقدها في عام 1942 ميلادي وتم الاتفاق فيها على التنازل عن عدة جُزر، وفي عام 1860 ميلادي تم التنازل عن جزيرة بكين، وفي عام 1898 ميلادي تم تأجير عدة أراضي لبريطانيا، وتم بعد ذلك عقد عدة اتفاقيات تجارية بين بريطانيا والصين.

كانت هونغ كونغ وجزيرة كولون تعاني من نقص الاستثمارات فيها، الأمر الذي دفع بريطانيا إلى إنشاء عدة مشاريع تجارية فيها، في عام 1971 ميلادي حصلت الصين على مقعد لها في الأمم المتحدة ومنذ ذلك الوقت بدأت الصين تتصرف بشكل دبلوماسي في أمورها السياسية وخاصة في هونغ كونغ وماكاو، وقامت بالطلب بتخليص أراضيها من الاستعمار البريطاني، وبعد تلك المطالبة أصدرت الأمم المتحدة قراراً بإنهاء الاستعمار في هونغ كونغ وجزيرة ماكاو باعتبارها دول غير استعمارية.

في عام 1979 ميلادي تم وضع أول محافظ في هونغ كونغ والذي بدأ في زيارته الرسمية إلى الصين، خلال فترة بداية إعلان هونغ كونغ كدولة مستقلة، قامت بأخذ العديد من الاستثمارات والتي عَملت من خلالها إلى إنشاء عدة مشاريع مثل إصلاح البنية التحتية وإنشاء سكة الحديد وقد أدت تلك القروض إلى تعرضها إلى عدة ضغوط مالية، وأرادت الصين العمل على مساعدة هونغ كونغ وطالبت إنهاء عقد إيجار أراضي هونغ كونغ لبريطانيا، وتم الاتفاق على إدارة بريطانيا في هونغ كونغ وليس لبريطانيا سيادة عليها.

تم التفاوض مع الحكومة البريطانية وتم إجبارها على الرجوع إلى الصين وإعطائها الحكم الذاتي وتم عقد تلك الاتفاقية بوجود عدد من دول أوروبا وتم تسمية تلك المعاهدة اسم معاهدة نانجينغ، خلال الاتفاقية تم الاتفاق على تأجير عدة أراضي في هونغ كونغ لصالح بريطانيا وقد تم اعتبار تلك المعاهدة بمثابة إنهاء الحكم البريطاني في هونغ كونغ.


شارك المقالة: