اقرأ في هذا المقال
- نبذة عن احتفالية فلسطين للأدب
- أهم المشاركين في احتفالية فلسطين للأدب
- هل واجه هذا المهرجان الصعوبات من قِبل الاحتلال الإسرائيلي؟
نبذة عن احتفالية فلسطين للأدب:
تُعدُّ احتفالية فلسطين للأدب أحد المهرجانات التي ترعى الأدب، كما ويُعد من الأول من نوعه في دولة فلسطين العربية المحتلّة، حيث أنَّ دورته الأولى قد تم إقامتها في عام ألفين وثمانية للميلاد، وهذا في مدينة رام الله في فلسطين، إلى جانب العديد من المدن الفلسطينية الأخرى، ومن بينها بيت لحموالقدس، حيث يتم إقامة هذا المهرجان من أجل الاحتفال بالتاريخ والإرث العظيم الذي تمتلكه دولة فلسطين العربية.
إضافة إلى تضامن مع أفراد الشعب الفلسطيني العظيم وهذا في الذكرى رقم ستين للنكبة، كما وأنَّه يُشارك في هذا المهرجات ما يصل إلى سبعة عشر كاتباً من حول العالم العربية وهذا في تلك الاحتفالية الأدبية العالمية، ويستلهمون هؤلاء الكُتَّاب الكلمات التي قالها” إدوارد سعيد” أحد المفكرين الفلسطينيين الراحلين، حيث أنَّ هذا المُفكر قد نادى بأهمية التصدي بواسطة قوة الثقافة لثقافة القوة، كما وذكرت الجريدة ذات الملكية البريطانية جريدة” أنَّ هذا الاحتفال سوف يُقام بشكل سنوي ومتكرر وفي كل عام.
أهم المشاركين في احتفالية فلسطين للأدب:
يُشارك في احتفالية فلسطين للأدب العديد من المفكرين والشعراء والأدباء العربيين من مختلف دول العالم وكذلك الأدباء الفلسطينيين، عدا عن مجموعة من طلاب الجامعات الفلسطينية، ومن أهمها:” جامعة بيت لحم، وجامعة بيرزيت”، كما ويتم إقامة هذه الاحتفالية في العديد من المراكز ذات الطابع الثقافي الفلسطيني في مدن دولة فلسطين ومن أهمها مدينة الضفة الغربية، المسرح الوطني الفلسطيني في مدينة القدس، إضافة إلى مسرح القصبة المتواجد في مدينة رام الله، دار الندوة المتواجد في مدينة بيت لحم، ومتحف دار الطفل العربي في مدينة القدس، وأخيراً مسرح الحريّة المتواجد في مدينة جنين.
هل واجه هذا المهرجان الصعوبات من قِبل الاحتلال الإسرائيلي؟
هنالك الكثير من التحديات والصعوبات التي واجهها المهرجان وهذا من قِبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، حيث تقول الكاتبة ذات الأصل المصري” أهداف سويف” رئيسة منظمة” Engaged Events” التي تعمل على تنظيم هذه الاحتفالية أنَّه ” إننا في أول عام تتحقق فيه هذه الاحتفالية الأدبية لا نستطيع أن نقول أننا أتينا إلى فلسطين حاملين كل ما نود حمله ثم أكملت قائلة : فلن نستطيع أن نزور كل المدن التي نحب أن نزورها، ولا أن نلتقي كل الناس الذين نود أن نلتقيهم. لكنّنا نأمل أن تكون هذه الاحتفالية، للعام 2008، باكورة فعاليات ثقافية نقيمها مع شركائنا الفلسطينيين، ونتطلع إلى اليوم الذي تقام فيه هذه الفعاليات في مدن فلسطينية تتمتع بالحرية”.
إلى جانب تلك المنظمة فإنَّ العديد غيرها يرعى هذا اليوم إلى جانب المؤسسات الدولية منها” المجمع الدولي للبحوث العلمية” إضافة إلى” جمعية الأدب العالمي في مدينة إسطنبول.