ما هي أحداث معركة دوموكوس؟

اقرأ في هذا المقال


متى وقعت معركة دوموكوس؟

كانت معركة دوموكوس (باللغة التركية: Dömeke Savaşı) معركة بين الإمبراطوريّة العثمانيّة ومملكة اليونان كانت هذه المعركة جزءًا من الحرب اليونانيّة التركيّة (1897).


كان قائد الجيش العثماني هو أدهم باشا الذي كان قائدًا أيضًا في معركة إلاسونا (وهي بلدة في اليونان) (بالتركية: Edhem Pasha) حصل لاحقًا على لقب (Gazi) بالعربي:غازي ولقب بهذا اللقب لكثرة غزواته.

من هم قادة معركة دوموكوس؟


كان القائد العثماني هو أدهم باشا وهو أحد الجنرالات الأصغر سنًا في الجيش العثماني (46 سنة آنذاك) وكان تعيينه أمر محير في ظل الظروف الصعبة، أما قائد الجيش اليوناني فهو الأمير قسطنطين، وكان الجيش العثماني في دوموكوس قوياً وكان يتكون من (45000) جندي والجيش اليوناني كان قوياً وعدده (40000) جندي كما كان لدى الجانب اليوناني (2000) إيطالي غير نظامي تحت قيادة ريتشيوتي غاريبالدي.


وفقًا لبعض المصادر ذُكر أنّه بعد الانتصارات الأوليّة، كان لأدهم باشا بعض قواته في فيليستينو (التي كانت مسرحًا للمعركة) ومعظمها في فارسالا ولكن كان هناك توقف مؤقت بعد معركة فالستينو الثانية.


كان رئيس الوزراء اليوناني الجديد ديميتريوس راليس حريصًا على قبول الوساطة التي كانت القوى العظمى على استعداد للقيام بها، فشل في التوصل إلى حل وسط، سارأدهم باشا من فاسلا إلى بلدة دوموكوس (دوميك) في 17 مايو (1897).

أحداث المعركة:


​​ تمّ إطلاق الطلقات الأولى في حوالي الساعة 10 صباحًا على يسار الخطوط اليونانيّة، عندما واجهت قوات خيري باشا قوة صغيرة من سلاح الفرسان اليوناني في قرية Tsioba.


بالغت القوات العثمانيّة في تقدير القوة اليونانيّة وتقدم بحذر استغرق الأمر ساعة للاستيلاء على القرية تأخرت القوات العثمانيّة الأُخرى، حيث كان لديهم أوامر بعدم التقدم إلى الأمام من قوات خيري واجه حمدي أيضًا القوات اليونانية حوالي الساعة 10 صباحًا.


تقدم الجناح الأيسر من الجيش العثماني ببطء، حيث أعاقته الأرض الصعبة والمقاومة التي فرضتها القوات اليونانيّة تحت قيادة القائد ماستراباس احتجزت القوات اليونانيّة رجال حمدي باشا الألبان لبعض الوقت.


واجهت القوات العثمانيّة صعوبات مماثلة ضد دفاع الدفاع اليوناني عند تقدمه، انسحب الإغريق من السهول أمام دوملوكوس، وبدأت المدفعية العثمانيّة بقصف الخطوط اليونانيّة، تقدم قوات المشاة العثمانيّة إلى الأمام تحت نيران المدفعيّة اليونانيّة، ووصلت على مقربة من الخنادق اليونانيّة،


تلقى أدهم باشا رسالة من قادته، لطلب الأمر منه بمهاجمة الجزء الأيمن من الجيش اليوناني، أمر أدهم باشا القادة بمُهاجمة الجانب الأيمن من الجيش اليوناني في اليوم التالي، بينما أمر بعض القادة بقطع خط التراجع اليوناني عبر ممر فورككا.


أدرك الأمير قسطنطين الخطر الذي تشكله القوات العثمانيّة على يمينهم، وتراجعت قواته أثناء الليل تاركة حرائقها مُشتعلة لمنع العثمانيين ملاحظة التراجع.


أخذ أدهم باشا زمام المبادرة وتقدم إلى Thermopylae على بعد 40 كيلومترًا جنوبًا على الرغم من أنّ الجيش اليوناني دافع عن الممر بشدة، إلاّ أنّه تمّ الاستيلاء عليه.


لكنّ الوزير العثماني الكبير خليل رفعت باشا كان يخطط لإسقاط أثينا (لاستخدامها ورقة مساومة في المفاوضات المستقبلية) ومع ذلك، أجبرت القوى العظمى في أوروبا الحكومة العثمانيّة على الهدنة بعد يومين من المعركة توقف الطرفان عن إطلاق النار.

المصدر: روجرز ، كليفورد (2010). موسوعة أكسفورد لحرب العصور الوسطى والتكنولوجيا العسكرية. 1. مطبعة جامعة أكسفورد. صفحة 261. ISBN 9780195334036.جرة دونالد إدغار (1972). جغرافيا تاريخية للإمبراطورية العثمانية: من الأزمنة الأولى حتى نهاية القرن السادس عشر. أرشيف بريل. صفحة 37.غوستون ، غابور ؛ الماجستير ، بروس آلان (2009). موسوعة الإمبراطورية العثمانية. نشر Infobase. صفحة 105. ISBN 9781438110257.


شارك المقالة: