من المهم معرفة أساسيات الأخلاق الحميدة، بغض النظر عن المكان الذي تذهب إليه، وهناك المزيد من الأخلاق السيئة والأخطاء الاجتماعية أكثر من أي وقت مضى، لذلك من السهل الخلط بين ما هو مقبول اجتماعيًا وما هو غير مقبول، ولقد ضاعت العديد من السلوكيات الصحيحة وقواعد الأخلاق القديمة، ووسائل التواصل الاجتماعي التي تجعل من السهل جدًا الوقوع في الخطأ.
أساسيات الآداب الاجتماعية:
إذا أردت أن تكون من المدعوين لأي مناسبة سواء كانت حفلة أو دعوة عشاء، يمكنك أن تتبع بعض النصائح لتظهر للآخرين التزامك بالآداب الاجتماعية، كما أن التزامك بالآداب الاجتماعية يساهم في تقوية العلاقات بينك وبين الآخرين وتكوين صداقات أكثر، وفي حال لم تلتزم بالآداب الاجتماعية يمكن أن يعيقك ذلك المواقف الاجتماعية والمهنية، وأهم هذه الأساسيات كما يلي:
- القاعدة الأساسية للآداب السليمة هي الأخلاق الحميدة التي في الغالب تكون موجودة في الفطرة.
- اذا كان لديك موعد ينبغي عليك أن تلتزم فيه؛ لأن الآخرين لا يحبون الانتظار، كما أنه من غير الأخلاقي أن تتأخر على موعدك، ومع ذلك فقد يكون التأخير فيها خارج عن إرادتك.
- يجب الحفاظ على المساحة الشخصية بينك وبين الآخرين، وعدم التعدي على خصوصيتهم فهذا الشيء غير أخلاقي.
- يجب على الرجل أن يكون ذو خلق نبيل، والمرأة من المناسب أن تكون مهذبة، كما أن المراهقين يجب أن تكون أخلاقهم حميدة، فإذا أظهرت آداب السلوك المناسبة، فستكسب الاحترام وربما المزيد من الامتيازات.
- يجب عليك تعلم كيفية إجراء محادثة لائقة، من خلال الحوار ذهابًا وإيابًا، ولا تقاطع أبدًا أي مناقشة.
- استعمل الهاتف الخلوي بشكل معتدل في الأماكن العامة؛ لأنه لا أحد يريد أن يستمع إلى محادثة خاصة أو الانتظار خلال إرسال رسالة نصية إلى شخص آخر.
- يجب عليك أن تتعلم آداب المائدة الصحيحة، فإذا كان وضع مرفقيك على المائدة يجعلها تهتز، فقم بإزالتها عن المائدة، ويمكنك أن تضع المنديل في حضنك، واستخدم أدوات المائدة بدءً من أبعد ما يكون عن المائدة، ولا تتحدث وفمك ممتلئًا.
- تعلم كل شيء عن كيفية التصرف عند تناول الطعام بالخارج، وقم بالوصول قبل الحجز في المطعم، وكن مهذبًا مع النادل الخاص بك، وحافظ على صوتك بعدم رفعه أثناء المحادثة.