ما هي الاتجاهات التطوعية؟

اقرأ في هذا المقال


يُعَدّ تحليل الاتجاهات الاجتماعية في التطوع، من أهم الخطوات اللازمة في العملية التطوعية، لما لهذه الاتجاهات من أثر على البرنامج التطوعي، وعلى التوظيف ودرجة النجاح في جذب المتطوع المناسب للعمل في البرامج التطوعية، ويجب وضع الاتجاهات الديموغرافية في الاعتبار، أثناء تصميم الوظائف والبرامج للمتطوعين، أو من خلال الاستعانة باﻹحصاءات التي تخصّ هذا الشأن.

عدد من الإحصاءات في الاتجاهات التطوعية:

  • زاد التطوع في المناطق الريفية عن مناطق المدينة، ممَّا يؤدي إلى الاستفادة بشكل كبير من هذا الاتجاه، حيث إذا كنا ندير برامج تطوعية في مناطق ريفية، يجب أن نضع في اعتبارنا أن خفض الحكومة لبعض خدماتها، يمثّل عبئاً كبيراً على المقيمين في المناطق الريفية.
  • يعمل أكثر من ثلاثة أرباع المتطوعين على المستوى الوطني في وظائف بأجر، سواء بدوام كامل أو بنصف دوام، ممَّا يؤدي إلى أن يكونوا مرنين في ساعات العمل المتوقعة من المتطوعين، فلا يتم وضع الوظائف كلها على أساس دوام كامل، وعلينا أن نضع في اعتبارنا أنَّ كثيراً من المتطوعين لديهم مسؤوليات أخرى.
  • تباين التوزيع العمري للمتطوعين في مختلف المجالات التطوعية، فنجد أنَّ المجموعة العمرية الغالبة هي (35 إلى 49) في مجال التعليم والرياضة والأنشطة الترفيهية، أمَّا في مجال اﻹغاثة وخدمة المجتمع، فكانت المجموعة العمرية الغالبة هي (65 عاماً) فما فوق، ممَّا يؤدي إلى استخدم هذه الأرقام بطريقتين: اﻷولى، تصميم وظائف تتناسب مع اهتمامات وخبرات المجموعة العمرية، والثانية، تصميم وظائف تجذب المتطوعين من خارج المجموعة العمرية الغالبة.
  • مشاركة الأسرة في التطوع سَجّل معدلات مرتفعة في جميع المجموعات العمرية، ممَّا يؤدي إلى استحسان الناس للوظائف التي تشمل الأسرة بأكملها.
  • تبيّن أنَّ المجموعة العمرية من عمر (18 إلى 24) عاماً، صاحبة أعلى معدل نمو في التطوع، كما سجلت اﻹحصاءات أنَّ دافع المجموعة العمرية من عمر (25 إلى 44) عاماً والمجموعات العمرية اﻷكبر منها للتطوع، تتمثل في مساعدة اﻵخرين وإنجاز أشياء لها قيمة.
    من المهم توفير فرص للشباب؛ كي يطوروا مهاراتهم ويوسعوا من علاقاتهم من خلال المجالات التطوعية المتنوعة، على الرغم من النظرة العامة إلى الجيل على أنَّه جيل أناني، غير أنَّه حريص مع الأجيال الشابة على الاشتراك في الأنشطة التطوعية التي تحدث تغييراً وتصنع فارقاً.

شارك المقالة: