ما هي الحرب الأمريكية الفلبينية

اقرأ في هذا المقال


الحرب الفلبينية الأمريكية

الحرب الفلبينية الأمريكية: هي حرب قامت بين الولايات المتحدة الأمريكية والفلبين، وبدأت الحرب في عام 1899 ميلادي، وقامت ثورة القوميين الفلبينيين والذين بدأوا صراعهم ضد الحكم الأمريكي ومن أجل الحصول على الاستقلال في عام 1896 ميلادي، وعندما تم عقد معاهدة باريس اعترضت الفلبين على تلك المعاهدة والتي تم الاتفاق فيها على تسليم الفلبين من إسبانيا إلى الولايات المتحدة الأمريكية بعد إنتهاء الحرب الأمريكية الإسبانية وانتهت الحرب في عام 1902 ميلادي.

بداية الحرب الفلبينية الأمريكية

في بداية عام 1899 ميلادي بدأ الصراع بين الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية الفلبين الأولى، وكانت بداية الصراع عندما أعلنت الفلبين الحرب على الولايات المتحدة الأمريكية، حيث كان في البداية مجموعة من الثوار الفلبينيين يرفضون الحكم الأمريكي ويطالبون بالحصول على الاستقلال، وعلى الرغم من ذلك لم يتمكنوا من تحقيق النصر في تلك الحرب، وتم هزيمتهم في عدة معارك متتالية.

نتج عن الحرب قتل مئتي ألف جندي فلبيني وقد مات معظمهم بسبب الجوع والمرض، وقد أدى الاستعمار الأمريكي في الفلبين إلى ظهور عدة مذاهب مسيحية فيها وانتشار اللغة الإنجليزية والتي اعتبرت في تلك الفترة اللغة الرسمية لدى الطبقات العليا في الفلبين وفي المدارس والمؤسسات الحكومية.

في عام 1902 ميلادي أصدرت الولايات المتحدة الأمريكية الدستور الفلبيني والذي نص على إنشاء جمعيات فلبينية والتي يتم انتخابها من قِبل الذكور ولا يسمح للنساء بالتصويت ولم يستمر ذلك القانون طويلاً، حيث تم في عام 1916 ميلادي إصدار قانون فلبيني جديد والذي أخذ يطالب بضرورة حصول الفلبين على الاستقلال، وفي عام 1934 ميلادي تم الإعلان عن استقلال الفلبين وحصولها على الحكم الذاتي، وفي عام 1946 ميلادي وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية تم الإعلان عن حصول الفلبين على الاستقلال التام وخروج القوات الأمريكية من أراضيها.

حسب الدراسات أنّ الصراع بين الفلبين والولايات المتحدة الأمريكية بدأ عندما أعلنت إسبانيا استسلامها في الحرب الإسبانية الأمريكية أمام القوات الأمريكية، تنازلت إسبانيا عن الفلبين حسب معاهدة باريس إلى الحكومة الأمريكية، وقد أدى ذلك الأمر إلى غضب الفلبين بعد أنّ كانت عقدة اتفاق مع أمريكا لحمايتها بدلاً من السيطرة عليها، الأمر الذي أدى إلى بداية الحرب بين الطرفين.


شارك المقالة: