ما هي الحملة العسكرية على النرويج؟

اقرأ في هذا المقال


الحملة النرويجية: هي صراع حصل بين ألمانيا ودول الحلفاء أثناء الحرب العالمية الثانية، وقد قامت بريطانيا وفرنسا بالوقوف إلى جانب النرويج في تلك الحملة، قامت ألمانيا بغزو فرنسا؛ ممّا دفع دول الحلفاء إلى الانسحاب من الحرب، تمكنت ألمانيا من احتلال النرويج ونفي الحكومة النرويجية خارج البلاد، واستمرت الصراعات النرويجية الألمانية لفترة طويلة.

الحملة العسكرية النرويجية:

قبل بداية الحرب العالمية الثانية قامت فرنسا وبريطانيا بتوقيع معاهدة اتحاد عسكري مع بولندا واتفقت على إعلان الحرب على ألمانيا النازية، إلا أنّ ذلك الغزو لم يتم ولم يحدث أيّ اشتباكات بين الدول وأطلق على الحرب اسم “الحرب الزائفة”، فقد كانت تلك الدول لا ترغب في دخول صراعات مباشرة وخاصًة بعد الخسائر التي تعرضوا لها في الحرب العالمية الأولى، ومع بداية الحرب العالمية الثانية بدأت النرويج بتجهيز قواتها العسكرية كما قامت بتجهيز أسطولها البحري الملكي وقواتها العسكرية الجوية.

عند بدء الحرب العالمية الثانية قامت بريطانيا بالضغط على النرويج وتأجيرها بعض من سفن الأسطول البحري النرويجي؛ وذلك بسبب حاجة بريطانيا لتلك السفن في عملياتها التجارية والحربية، وافقت النرويج على طلب بريطانيا بعد عدة مباحثات، كان للنرويج أهمية كبيرة بالنسبة للدول المشاركة في الحرب؛ وذلك بسبب نقل معدن الحديد عبر ميناء النرويج والذي كان يتم إحضاره من السويد، فقد كانت النرويج تملك معظم البحار في المحيط الأطلسي، فقد كانت دول الحلفاء من استخدام ألمانيا لتلك الموانئ والمرور من خلالها.

قام الاتحاد السوفيتي بعد ذلك بالتخطيط لغزو فنلندا، فقامت دول الحلفاء بالتحالف مع النرويج والسويد لمساعدة فنلندا ضد الغزو السوفيتي، وعند بدء الاتحاد السوفيتي بغزو فنلندا قامت النرويج بتجهيز قواتها العسكرية لمساعدة فنلندا وكما قامت بالسماح لبريطانيا بالمرور من أراضيها لنقل الأسلحة إلى فنلندا، أثناء ذلك وجدت دول الحلفاء الفرصة للسيطرة على السويد والنرويج، شعرت ألمانيا بعد تحركات دول الحلفاء بالخطر وقامت بالاتفاق مع الاتحاد السوفيتي وجعل فنلندا تحت السيطرة السوفيتي.

شَعرت السويد والنرويج بأنّ دول الحلفاء تخطط لغزوها؛ ممّا أدى إلى خروج مظاهرات شعبية تطالب بمنع دول الحلفاء المرور من أراضيهم؛ ممّا أدى إلى وقف المساعدة العسكرية المقررة من دول الحلفاء لفنلندا، شَعرت ألمانيا بالارتياح من الموقف النرويجي وأصبح الطريق مفتوحاً وأمناً أمامها.


شارك المقالة: