ما هي حدود تحليل السيميائية

اقرأ في هذا المقال


يجيب علماء الاجتماع على بعض التساؤلات مثل ما هي حدود تحليل السيميائية وكذلك توضيح البحث عن الواقعية الحيوية كنوع من حدود التحليل السيميائي.

ما هي حدود تحليل السيميائية

تستكشف هذه الدراسة الظروف الحرجة لهذه الواقعية السيميائية الشائعة وتفترض في ما يسمى بتفسير كوبنهاغن للكيماويات الحيوية، والمهمة المركزية هي لتوضيح حدود تحليل السيميائية والمفاهيم الحيوية الأساسية بأكبر قدر ممكن من خلال تطبيق نظرية تشارلز بيرس ومنهجية البراغماتية لمفاهيمه الخاصة.

وخاصة تلك التي كان لها التأثير القوي على المواد الحيوية، ويبدو إنه من الضروري دراسة أنواع الملاحظة المشتق من المفاهيم السيميائية الأساسية، وكان لدى تشارلز بيرس نوعان مختلفان من اشتقاقات لمفهوم الإشارة، وكلاهما له طابع منطقي قوي.

وناقش بإسهاب ما يتكون منه مفهوم تشارلز بيرس للمنطق وكيف يكون منطقيًا المفاهيم تتعلق بمفاهيم العلوم الأخرى، ومن الواضح أن تشارلز بيرس كان له نوعان مختلفان من وجهات النظر تجاه العلامة، المتعالية والموضوعية، وفقط الأخير قابل للتنفيذ في التطبيقات الحيوية.

وعلى الرغم من نظرية تشارلز بيرس للعلامات يبدو إنه ذو شقين إن لم يكن متشعبًا، فقد لخص إلى أن من المفترض أن الاختلافات الواضحة ترجع إلى الاختلاف في وجهات النظر، ومن هنا حدود تحليل السيميائية عليها قيود شديدة على تطبيق مفاهيم تشارلز بيرس السيميائية وهذا يجب أن يؤخذ في الاعتبار في علم الأحياء الدقيقة.

الأول يتعلق بالمترجم للعلامة الحيوية المقترحة سواء كان ذلك بصفة وكيل ميتا أو وكيل كائن حيوي حقيقي، وفقط اذا الأخير يمكن تحديده، وقد تحدث بعض الإجراءات الحقيقية للعلامات الحيوية، الثاني يتعلق أحدهما بتطبيق مفهوم موضوع الإشارة فاستخدامه محدود للغاية حيث أن للعلامة شيئًا إذا وفقط إذا كانت تبحث عن تصور حقيقي عنها.

وهذا الاستنتاج له عواقب وخيمة أخرى، ولا تميل معظم عمليات العلامات الحيوية الحقيقية نحو الحقيقة بشأن أي شيء ولكن نحو غايات عملية مختلفة، لذلك فإن المفهوم المنطقي للعلامة على سبيل المثال يعتبر واحد من المفاهيم غير كافية للكيماويات الحيوية.

من حدود التحليل السيميائي البحث عن الواقعية الحيوية

يمكن تعريف علم الأحياء السيميائي بشكل فضفاض على إنه علم العلامات في الأنظمة الحية، ويمكن اعتبارها مجرد أداة إرشادية، ولعبة لغة يمكن التخلص منها واستعارة توضيحية أو زينة زخرفية للنظرية البيولوجية الأولية.

ولكن في كثير من الأحيان علماء الأحياء الحيوية يآملون أن يتم طرح نظرية جوهرية جديدة أو مفهوم غير قابل للاختزال في علم الأحياء السيميائي، ولو هذا يعتبر الهدف الأخير ممكنًا ومرغوبًا فيه، وهي العلامات التي يُفترض أن تعمل بها المضادات الحيوية يجب اعتبار الدراسة كعلامات للأنظمة الحية نفسها، وهذا يعني أن الملف يجب أن تتضمن وجهة النظر السيميائية الحيوية بعض المفاهيم الغامضة إلى حد ما حول السيميائية الواقعية.

أن الإشارات والمعاني الفعلية وما إلى ذلك فعالة أو نشطة أي حقيقية كعلامات بشكل مستقل عن مراقبتها وتفسيرها وتصورها من قبل البشر، والتوقع هو إنه يمكن أن يتم إجاد بعض الإجراءات السيميائية في الطبيعة وهذا حقيقي مثل الفعل البدني البسيط وغير قابل للاختزال.

والغرض من هذا هو دراسة شروط احتمالية وجود مثل هذه الواقعية الحيوية فيما يتعلق بعلم الأحياء المعاصر، وخاصة التفسير السيميائي الذي ربما يكون أكثرها مدرسة متطورة وطموحة حتى الآن، وتم العثور على المرشحين الأكثر وضوحًا للعلامات الطبيعية التي يُفترض أنها حقيقية من خلال توسيع نطاق تصور الفطرة السليمة حول العلامات البشرية في مملكة الحيوان.

ويبدو أن تصورات الحيوانات والإيماءات التواصلية تعمل كعلامات للحيوانات نفسها بشكل مستقل عن تفسيرات البشر عنها، ومع ذلك إلى جانب امتدادات سيميائية عالم الحيوان، وتحتوي المواد الحيوية المعاصرة على امتدادات متطرفة أكثر من ذلك بكثير، وإنه يجادل عن حقيقة بعض العلامات داخل الكائن الحي.

والعلامات الوراثية كعلامات مثل الإنزيمات النشطة التمثيل الغذائي والهرمونات والأجسام المضادة المناعية وتلك التي تعمل كجينات، وأن لها أهمية بيولوجية كعلامات وليس مجرد جزيئات وبشكل مستقل عن ما يتم اعتقاده عند البشر، وهو واحد من الفرضيات الأساسية في تفسير حدود التحليل السيميائي.

ومع ذلك فإن الخصوصية أن تكون وتعمل كعلامة في هذا التطبيق يجب تحديدها، وتتكون علامة تشارلز بيرس من ثلاثة مكونات: موضوعها وممثلها ومفسرها، ودستورهم الثلاثي هو غير قابلة للاختزال وليس لديهم هوية كموضوع وممثل ومفسر بشكل مستقل عن العلامة الكاملة التي هم جزء منها.

ومع ذلك قد يكون لديهم الهويات المستقلة كأشياء أو أحداث، ولوضع الفكرة الأساسية ببساطة عندما يكون الشيء الأول أو الحدث يُعرف بأنه ممثل لعلامة ما، ومن المعروف إنه يشير إلى شيء آخر ثاني أو حدث، وموضوع تلك العلامة في الوقت نفسه يعني فعل الاعتراف هذا إنتاج الشيء الثالث أو الحدث الثالث في ذهن المتعرف عليه مترجم العلامة.

وهذا يشير إلى أن الشيء نفسه يصبح وفقًا لذلك علامة أخرى على الشيء وإنه يُفترض بشكل شائع بين علماء الكيمياء الحيوية أن العلامات الحيوية الحقيقية تأخذ مثل هذا الشكل الثلاثي، وليس من المستغرب أن الواقعية السيميائية الغامضة المقترحة من وجهة النظر الحيوية تقترب من وجهة النظر من تلك العقائد الميتافيزيقية التي أطلق عليها تشارلز بيرس المثالية الموضوعية أو الواقعية المدرسية المتطرفة، ويجادلون بفكرة أن الأفكار أي الإشارات والقوانين والعادات والسلبيات والأسباب النهائية وحتى الصفات يمكن إدراكها بشكل موضوعي على أنها حقيقية.

وهذا الأخير يشكل الحجز تحديًا أيضًا للمضادات الحيوية أي من التماثل الحيوي المفترض أن العلامات حقيقية وفعلية بشكل مستقل، وأي منها ليست ولكنها حقيقية وفعالة كعلامات فقط من خلال التفسير، وهذه الأخيرة ليست علامات لأنظمة المعيشة المفترضة نفسها.

ولا تعمل كعلامات في هذه الأنظمة ولكن آثارها الهامة قابلة للاختزال في آثارها المادية، على الرغم من وجود الكثير من الأسباب الوجيهة للإبقاء على أن الجينات حقيقية نوعًا ما في العلامات، فقد بدا من الصعب تحديد أي نوع من علامات الجينات، أي كيف هي وظيفة ويتم تنظيمها كعلامات، ويمكن اعتبار هذه الصعوبة على أنها أحد أعراض أهمية التحدي، ويشير إلى وجود بعض الأساسيات ومشاكل سواء في مفهوم الإشارة نفسه أو في تطبيقه على علم السيميائية.

واقترح السير فهكافارا عام 2002 أن الصعوبات تنبع من حقيقة أن مفهوم اللافتة إذا تم اعتباره علامة ذات مغزى وليس مجرد إشارة فهو مفهوم عقلي، وإنه مستمدة في الأصل من الفهم الداخلي للذات والفكر للإشارة إلى الأشياء التي لديها مكون عقلي في الأذهان، لذلك فإن قابليتها للفهم تعتمد في النهاية من منظور الشخص الأول، والعلامات مألوفة بالنسبة له كعلامات وذات مغزى بالنسبة له، ولا يمكن ذلك أيضًا لأن الأشخاص الآخرين يفسرون إشارات ذات مغزى بالنسبة لهم، ولكن يجب أولاً أن يتم أفتراض أن هؤلاء الآخرين متشابهون بدرجة كافية.


شارك المقالة: