حرب الأنجلو الفرنسية: هي عدد من الحروب التي نشبت بين فرنسا وبريطانيا، وقد كان لكل دولة مجموعة من الحلفاء، وخلال فترة الحرب بين فرنسا وبريطانيا، قامت فرنسا بتوقيع معاهدة صداقة مع الولايات المتحدة الأمريكية.
حرب الأنجلو الفرنسية:
وفي العالم الذي يلي الحرب الفرنسية الإنجليزية، وقعت حرب بين فرنسا وإسبانيا، فقامت فرنسا حينها إلى تحويل جميع مواردها التي كانت تستخدمها في الحرب إلى أوروبا والهند الغربية؛ وذلك لأن تلك الدول كانت داعمة لها في حربها في أمريكا الشمالية، ثم جرى صراع بعد ذلك بين بريطانيا وفرنسا؛ من أجل الاستيلاء على “القناة الإنجليزية”، وتعتبر القناة الإنجليزية حتجزاً بين بريطانيا وفرنسا، وبعد ذلك قامت بريطانيا بغزو وادي نهر “هدسون” والذي يوجد في أمريكا الشمالية، ويعتبر من أهم مواقعها الاستراتيجية في أمريكا.
فقامت بعد ذلك فرنسا بالتحالف مع أمريكا، وبذلك أصبحت تلك الحرب عبارة عن حرب عالمية، ومن ثم دخلت إسبانيا واتبعتها بعد ذلك هولندا إلى تلك الحرب وقد كانتا حليفات لفرنسا، وقد بقيت بعض الدول بالنسبة لتلك الحرب حيادية ولم تتدخل في الحرب، مثل دولة روسيا والتي فضلت تكون حيادية في ذلك الصراع ولا تقف إلى جانب أية دولة، وقد كان هناك عدة مظاهرات من قِبل الشعب الإنجليزي، والذين اعتبروا تلك الحرب حرب باهظة وتعمل على التأثير على اقتصادها، وقد كان هدف فرنسا وبريطانيا من تلك الحرب، هو فرض السيطرة على شبه القارة الهندية.
ومنذ بداية حرب السبعة أعوام رأى الوزراء الفرنسيين، أن يجب استقلال المستعمرات البريطانية الموجودة في أمريكا الشمالية، والتي سوف يعكس ذلك بشكل إيجابي على فرنسا وسوف يكون تأثيرها سلبي على بريطانيا، وكما سوف يكون ذلك له تأثير كبير في استعادة فرنسا الحديدة لجزء من أراضيها المستعمرة، وعندما بدأت الحرب في عام 1775 ميلادي، جرت عدة حوارات سرية بين فرنسا وإسبانيا ؛ من أجل ألية مشاركة إسبانيا في الحرب.
فقامت فرنسا بعملية الإستعداد للحرب، وكما قامت بعملية توسعة القوات البحرية الفرنسية في البحار؛ وذلك من أجل تمديد فترة مشاركة فرنسا في الحرب، واستمرت المقاطعات الموجودة في أمريكا الشمالية في التمرد وقد استمر تمردهم لمدة ثلاثة سنوات، وتم هزيمة بريطانيا خلال تلك الحرب، وقد أثار هزيمة بريطانيا خوفها من تدخل فرنسا في الحرب ضدها، فسعت بريطانيا حينها إلى عقد معاهدة صلح.