في عام 1919 ميلادي قامت كوريا بتأسيس حكومة مؤقتة وتم حصول تلك الحكومة على دعم من الشعب والدولة وكان مقر تلك الحكومة في مدينة شانغهاي الصينية ومن ثم نقلها إلى مدينة تشونغتشينغ وكثر نشاط تلك الحكومة أثناء حكم اليابان في كوريا.
حكومة جمهورية كوريا المؤقتة
في عام 1919 ميلادي تم إصدار دستور مؤقت لجمهورية كوريا الديمقراطية، وتم من خلال ذلك الدستور إدخال ثلاثة أنظمة جديدة وهي القضائية والتشريعية والإدارية وكانت تلك القوانين تابعة للحكومة، وكانت الحكومة الكورية المؤقتة قد ورثت أراضي من الإمبراطورية الكورية القديمة، وقامت حركة المقاومة الكورية بدعم حركات التمرد التي طالبت بالاستقلال أثناء تواجد الحكومة المؤقتة، قام حزب الكومينتانغ الصيني التمردات دعماً عسكرياً واقتصادياً، كما تلقت تلك التمردات الدعم من فرنسا والاتحاد السوفيتي.
في عام 1945 ميلادي أعلنت اليابان استسلامها وخلال تلك الفترة ظهرت العديد من الشخصيات الكورية السياسية والتي كانت لها دور كبير في تلك التمردات، وفي عام 1948 ميلادي تم وضع أول رئيس في كوريا الجنوبية واستمرت الحكومة المؤقتة فيها حتى عام 1987 ميلادي، في عام 1919 ميلادي تم تأسيس حكومة جديدة وكانت الإمبراطورية اليابانية تسيطر على شبه الجزيرة الكورية وتم جعل شنغهاي مركزاً مهماً خلال تلك الفترة.
قامت الحكومة المؤقتة بمقاومة الحكم الذي كان واقعاً على كوريا وكان مدة ذلك الحكم خمسة وثلاثون عاماً، قامت المقاومة بتنظيم حركات مسلحة ضد الجيش الياباني وقامت عدة حروب خلال تلك الفترة، ففي عام 1920 ميلادي قامت حرب تشنغ شالني، وفي عام 1932 ميلادي قام الجيش الياباني بالهجوم على شنغهاي، واستمرت الصراعات والتي كان أعنفها في عام 1938 وعام 1940 ميلادي.
أدت تلك الصراعات إلى دفع الحكومة المؤقتة إلى إعلان الحرب على دول المحور والتي كانت تتضمن كلاً من ألمانيا واليابان، وقد شارك جيش التحرير في العمليات التي قام بها جيش الحلفاء في جنوب شرق آسيا، وتم من خلال تلك العمليات تحرير شبه الجزيرة الكورية من سيطرة الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والصين وتم عقد عدة مؤتمرات وتم الاتفاق التأكيد على اتحاد جمهوريات الاتحاد السوفيتي.
بعد نهاية الحرب العالمية الثانية حاولت الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي إثبات وجودها في شبه الجزيرة الكورية وأدى ذلك إلى قيام الحرب الباردة.