حملة بورنيو
حملة بورنيو : هي أخر الحملات العسكرية التي قامت بها دول الحلفاء في الحرب العالمية الثانية في عام 19545 ميلادي، وقد كانت تلك الحملة في الجنوب الغربي الهادئ، وقد كان الهدف من تلك الحملة العمل على تحرير جزيرة بورنيو البريطانية والهولندية والتي كانت تحت السيطرة اليابانية.
بداية حملة بورنيو
قبل بداية الحرب العالمية الثانية تم تقسيم جزيرة بورنيو إلى قسمين، حيث استولت بريطانيا على الجزء الشمالي، أما هولندا فقد استولت على الجزء الجنوبي والذي كان جزء من مستعمرة الهند الشرقية الهولندية، وكان سكانها يعيشون في قرى صغيرة، تتميز جزيرة بورنيو بأهمية كبيرة في الحرب العالمية الثانية؛ وذلك بسبب قيام أوروبا بإقامة حقول النفط فيها وكانوا يصدرون منها المواد الخام، بالإضافة إلى موقعها الاستراتيجي، حيث أنها تقع بين شمال آسيا والهند الشرقية الهولندية ومالاوي.
في بداية عام 1941 ميلادي أرسلت اليابان قواتها العسكرية للهجوم على القوات العسكرية البريطانية الهندية، وخلال تلك العمليات تم تدمير حقول النفط في الجزيرة، وخلال الحملة تم إسقاط المضلين، وقام الجيش الياباني بعد ذلك بإدارة الأمور في الجزيرة، خلال الحكم الياباني في الجزيرة، عانى سكانها من الحكم الظالم وسوء المعاملة، فقد تم إجبار سكان المنطقة على العمل بالسخرة؛ ممّا أدى إلى موت أعداد كبيرة منهم بالجوع والأمراض.
كما ارتكبت اليابانيون الكثير من المذابح بحق سكان الجزيرة، وقد أدت تلك الأعمال إلى تدخل دول الحلفاء في الحرب وتخليص الجزيرة من الحكم القمعي، لتقوم الولايات المتحدة الأمريكية الإعلان عن بدء الحرب والإعلان عن الحرب ضد اليابان.
في بداية عام 1945 ميلادي أرسلت أستراليا قواتها العسكرية للمساعدة في عملية تحرير الجزر الهولندية والبريطانية/ في ذلك الوقت كانت القوات العسكرية اليابانية في المرصاد، حيث تمتع جنودها بالقوة وقدرتهم العالية على القتال، الأمر الذي دفع دول الحلفاء والولايات المتحدة الأمريكية القوات العسكرية اليابانية.
حيث قامت الولايات المتحدة الأمريكية بتقديم المعدات العسكرية وتم وضع خطة يتم تنفيذها على ستة خطوات ومراحل، وكانت تلك العمليات من أكثر العمليات العسكرية التي قامت بها دول الحلفاء وألحقت ضرراً كبيراً بسكان المنطقة ولم ينتج عنها أي فوائد لصالح الحلفاء.