ما هي دوقية ليتوانيا الكبرى؟

اقرأ في هذا المقال


دوقية ليتوانيا الكبرى:

تم تأسيس دوقية ليتوانيا في الرابع عشر ميلادي، وضمت الدوقية أراضي من أوكرانيا وبيلاروسيا وليتوانيا، وخلال فترة تأسيس دوقية ليتوانيا وقعت تحت سيطرة وتأثير بولندا، حيث تم تشكيل تحالف بين الدولتين، وعندما تم تقسيم بولندا، وقعت جزء من أراضي ليتوانيا تحت سيطرة الإمبراطورية الروسية وجزء كان تحت سيطرة بيلاروسيا، وقامت ليتوانيا بتأسيس دوقية خاصة بها بالأراضي المتبقية.

تاريخ دوقية ليتوانيا الكبرى:

يعود تاريخ أراضي ليتوانيا إلى القرن الثاني عشر ميلادي، حيث كانت ليتوانيا قبل ذلك التاريخ خاضعة للأراضي روسيا، وفي تلك الفترة قامت القبائل الليتوانية بالغزوات والعمل على تأسيس دولة خاصة بهم خارج حكم روسيا، وتمكنت القبائل الليتوانية من التحالف مع بعض القبائل ومع استمرار الغزوات تم تشكيل دولة ليتوانيا، خلال تلك الفترة كانت هناك الكثير من الصراعات بين القبائل التي تسكن في أراضي أوروبا؛ ممّا أدى ذلك إلى مساعدة ليتوانيا في التحالف مع تلك القبائل والاتفاق على تشكيل دولة خاصة بهم.

بعد تشكيل مملكة ليتوانيا وقعت حرب أهلية بين القبائل التي كانت تسكن في أراضي ليتوانيا، وقد تم الاتفاق في الأخير على اختيار نظام الحكم الملكي وتحويلها إلى مملكة، لكن هناك بعض القبائل لم توافق على ذلك القرار وقامت بالصراعات للتمكن من السيطرة على ليتوانيا، لكن تم هزيمتها وطردها من الأراضي الليتوانية، وتم الاتفاق على عقد السلام بين القبائل المقيمة في ليتوانيا والاتحاد تحت حكم واحد، لكن ذلك السلام لم يدم طويلاً؛ وذلك بسبب اعتماد الديانة الوثنية في الأراضي الليتوانية.

مع بداية القرن الخامس عشر ميلادي أخذت ليتوانيا بالتوسع، حتى أصبحت من أكبر دول أوروبا في ذلك التاريخ، حيث ضمت أراضي من روسيا ولاتفيا وبيلاروسيا، كما تميزت بالتنوع الثقافي والديني فيها، بدأت دوقية ليتوانيا بعد الاتحاد الذي حققته بالبروز بشكل كبير، وقامت باتخاذ الديانة الكاثوليكية هي الديانة المعتمدة في أراضيها، كما تم دمجها مع التاج الملكي البولندي، وفي عام 1410 ميلادي خاضت ليتوانيا الكثير من الحروب وعُرف عن فرسانها القوة والذين كان معظمهم من طبقة النبلاء. على الرغم من تأسيس دوقية بولندا لم تدم الدوقية لفترة طويلة حتى تم انهيارها؛ وذلك بسبب اعتماد النظام الملكي البولندي.


شارك المقالة: