اقرأ في هذا المقال
- المرحلة الأولى في البحث في الخدمة الاجتماعية تحديد مشكلة البحث وصياغتها
- المرحلة الثانية في البحث في الخدمة الاجتماعية تحديد المفاهيم والإطار النظري
- المرحلة الثالثة في البحث في الخدمة الاجتماعية وضع وتحديد الفروض
- المرحلة الرابعة في البحث في الخدمة الاجتماعية تحديد إجراءات البحث ومنهجه وأدواته
- المرحلة الخامسة في البحث في الخدمة الاجتماعية جمع البيانات من الميدان
- المرحلة السادسة في البحث في الخدمة الاجتماعية تفريغ البيانات وتصنيفها وتبويبها
- مرحلة السابعة في البحث في الخدمة الاجتماعية تحليل البيانات وتفسيرها
- مرحلة الثامنة في البحث في الخدمة الاجتماعية كتابة تقرير البحث
هناك وجهات نظر متعددة في تحديد مراحل أو خطوات تصميم البحوث الاجتماعية، ورغم اختلاف وجهات النظر هذه إلا أنها جميعاً تعتمد على الأسلوب العلمي، وكذلك تعتمد على النظر كوحدة متكاملة ﻷن أي خطوة من خطوات البحث تؤثر في الأخرى بشكل أو آخر.
المرحلة الأولى في البحث في الخدمة الاجتماعية تحديد مشكلة البحث وصياغتها:
وهي تعتبر أهم مراحل البحث في الخدمة الاجتماعية، ﻷنها تؤثر تأثيراً واضحاً في جميع المراحل التي تليها فهي التي تحدد نوع الدراسة، طبيعة المنهج، وأنواع الأدوات التي سوف تسخدم، ونوع البيانات التي يجب أن يسعى الباحث للحصول عليها، وبالتالي مدى ما يستطيع أن يسهم به البحث في تقدم المعرفة أو تطوير الممارسة.
المرحلة الثانية في البحث في الخدمة الاجتماعية تحديد المفاهيم والإطار النظري:
يعتبر تحديد المفاهيم العلمية أمراً لازماً في كل بحث، وكلما اتسم هذا التحديد بالدقة أمكن للباحث أن يجري بحثه على أساس علمي سليم وسهل على القراء الذين يتابعون البحث إدارك المعاني والأفكار التي يريد الباحث التعبير عنها.
المرحلة الثالثة في البحث في الخدمة الاجتماعية وضع وتحديد الفروض:
وبعد أن ينتهي الباحث من تحديد المفاهيم فإنه ينتقل إلى وضع الفروض الخاصة في الميادين التي ارتادها الباحثون من قبل، والتي وصلت فيها البحوث السابقة إلى درجة عالية من التطور العلمي، أما في الميادين التي لا تزال جديدة فلا بأس من أن يقوم الباحث بدراسات استكشافية تساعد على استنباط الفروض التي يمكن اختبارها في مرحلة تالية أو بحوث أخرى.
المرحلة الرابعة في البحث في الخدمة الاجتماعية تحديد إجراءات البحث ومنهجه وأدواته:
حيث يهتم الباحث بتحديد إجراءات البحث ومنهجه وأدواته التي تناسب أهدافه ومجالاته وطبيعته الخاصة، وتتمثل تلك الإجراءات في:
- نوع الدراسة: وهي إما أن تكون استطلاعية أو وصفية أو تجريبية.
- المنهج: وتستخدم بحوث الخدمة الاجتماعية مناهج المسح الاجتماعي، ودراسة الحالة، والمنهج التاريخي، والمنهج التجريبي.
- أدوات جمع البيانات: ويقصد بها تحديد الوسائل والأساليب التي سوف يستخدمها الباحث في جمع البيانات، ومن أهم الأدوات الملاحظة والاستبيان والمقابلة ومقاييس العلاقات الاجتماعية.
- تحديد مجالات الدراسة: المجال الإنساني والمجال الزمني والمجال المكاني.
المرحلة الخامسة في البحث في الخدمة الاجتماعية جمع البيانات من الميدان:
قد يجمع الباحث البيانات بذاته، وقد يجمعها من خلال مندوبين عنه، ولما كانت عملية حصر البيانات تتطلب معرفة ودراية ومهارة، فإن جامعي البيانات يجب أن يتوفر لديهم الخبرة والدراية الكافية بالبحوث الميدانية، ومن الضروري مراجعة الاستمارات أولاً بأول.
المرحلة السادسة في البحث في الخدمة الاجتماعية تفريغ البيانات وتصنيفها وتبويبها:
بعد مراجعة الاستثمارات يتم تفريغها إما بالطريقة اليدوية أو بالطريقة الآلية، حيث يتوقف ذلك على عدد الاستمارات التي جمعها الباحث، وبعد ذلك يبدأ الباحث في جدولة البيانات في جدوال بسيطة أو مزدوجة أو مركبة، وبعد ذلك يقوم بتصنيف البيانات في نسق معين يتيح للخصائص الرئيسية أن تبدو واضحة جلية، والتصنيف عملية يقصد من ورائها ترتيب البيانات وتقسيمها إلى فئات توضع جميع المفردات المتشابهة في فئة واحدة.
مرحلة السابعة في البحث في الخدمة الاجتماعية تحليل البيانات وتفسيرها:
من المهم بعد جدولة البيانات وتصنيفها وتحليلها بشكل إحصائي ﻹظهار وصف دقيق للبيانات التي أمكن الحصول عليها، ولتعين المستوى التي يمكن أن تعمم بها نتائج البحث على المجتمع التي أجريت منه العينة وعلى غيره من المجتمعات، ويستعان في ذلك بالأساليب الإحصائية المختلفة.
وبعد الانتهاء من التحليل ينبغي على الباحث أن يفسر النتائج التي حصل عليها حتى يستطيع أن يكشف عن العوامل المؤثرة في الظاهرة المدروسة والعلاقات التي تربط بينها وبين غيرها من الظواهر الأخرى.
مرحلة الثامنة في البحث في الخدمة الاجتماعية كتابة تقرير البحث:
ومن خلال هذه الخطوة يقدر الباحث أن ينتقل إلى القراء ما توصل إليه من نتائج، كما بإمكانه أن يقدم بعض المقترحات والتوصيات التي خرج بها من البحث، ويشترط أن تكون هذه المقترحات ذات صلة وثيقة بالنتائج التي أمكن الوصول إليها، وأن تكون محددة تحديداً دقيقاً.
هذا ومن الضروري أن يسير كل بحث في الخدمة الاجتماعية وفقاً لحدود معينة من الوقت والتكاليف، ولا بدّ أن توضع الخطوات المختلفة لكل مرحلة في برنامج زمني معين.