ما هي معركة تشانغده؟

اقرأ في هذا المقال


معركة تشانغده

معركة تشانغده: تعتبر معركة أحد معارك الحرب الصينية اليابانية الثانية والتي قامت في مدينة تشانغده الصينية، وخلال تلك الحرب قامت القوات اليابانية والصينية باستخدام الأسلحة الكيميائية بشكل كبير، لم تكن اليابان تسعى من خلال تلك الحرب السيطرة على مدينة تشانغده، وإنما كان هدفها العمل على السيطرة على الجيش الثوري والعمل على إضعافه في المنطقة.

بداية معركة تشانغده

في بداية المعركة تمكنت القوات اليابانية السيطرة على مدينة تشانغده، وقد أدت تلك الهجمات على تخويف السكان، وقامت القوات الصينية بالعمل على قسم السكان إلى قسمين، الأمر الذي أدى إلى ضعف القوات الصينية، وقد أدى ذلك إلى ضعف خط الإمدادات للقوات اليابانية والعمل على انسحابها وتمكنت القوات الصينية من إعادة السيطرة مرةً أخرى.

على الرغم من المعاناة الكبيرة والتقسيمات التي تعرض لها الجيش الصيني، إلا انّه تمكن من تحقيق النصر، وقد وصفت الولايات المتحدة الأمريكية النصر الصيني من أعظم الانتصارات التي حققها الجيش الصيني.

في عام 1943 ميلادي قام الجيش الياباني بنشر الفرق العسكرية في عدة مناطق؛ وذلك من أجل الهجوم على مدينة تشانغده، كما أرسلت مجموعة من القوات العسكرية للدفاع عن النهر، تحركت القوات اليابانية بعد ذلك لاختراق الخطوط الدفاعية الصينية، ومن ثم نزلت القوات اليابانية في أراضي تايوان؛ وذلك من أجل دعم القوات اليابانية الموجودة في المدينة.

لم تكن القوات اليابانية ذات عدد كبير مقارنة بأعداد القوات الصينية، وعلى الرغم من ذلك لم تنسحب، الأمر الذي أدى إلى تعرضها للكثير من الخسائر، استمرت القوات اليابانية بالهجوم وتمكنت في النهاية من السيطرة على مدينة تشانغده.

خلال ذلك قامت القوات اليابانية بنشر قواتها في المناطق الجنوبية من المدينة تعرضت إلى هجوم مضاد كمن القوات الصينية، الأمر الذي دفع اليابان إلى استخدام الأسلحة الكيميائية واستمرت المعركة لمدة ستة أيام، قامت اليابان بتقسيم قواتها العسكرية لعدة أقسام وذلك من أجل نشرهم في جميع أرجاء المدينة.

لم تكن اليابان تهتم إلى وضع المدينة، وإنما كانت تسعى من خلال ذلك الهجوم العمل على إضعاف الجيش الثوري الصيني، والذي كان يزداد قوة في تلك الفترة، وتخوفت اليابان من أنّ يقوم بالهجوم عليها والسيطرة على أراضيها، وتعتبر تلك المعركة من أهم المعارك التي قامت بين الصين واليابان.


شارك المقالة: