معركة خالخين غول
معركة خالخين غول: هي معركة قامت بين الإمبراطورية اليابانية ومنغوليا والاتحاد السوفيتي، وكان سبب الصراع بين تلك الأطراف؛ هو السيطرة على الحدود، وقد كانت بداية الصراع في عام 1939 ميلادي، وتم تسمية ذلك الصراع اسم على اسم نهر خالخين غول؛ وذلك لأنّ أحداث الحرب قد مرت من خلاله وجرت على أطرافه ونتج عن تلك الحرب هزيمة جيش الإمبراطورية اليابانية.
بداية معركة خالخين غول
في عام 1931 ميلادي قامت اليابان بالسيطرة على لمانشوكي، وخلال تلك العملية بدأت الأنظار اليابانية تتجه إلى الحدود السوفيتية والتي كانت تحد تلك المنطقة، ومنذ ذلك الحين بدأت الصراعات الحدودية بين اليابان والاتحاد السوفيتي وحصلت عدة صراعات على حدود منشوريا.
في عام 1931ميلادي سيطرت اليابان على مانشوكو وبدأت أطماع اليابانيون تتجه إلى حدود الاتحاد السوفيتي، الأمر الذي أدى إلى قيام الصراع بين الطرفين وقد كان معكم الصراعات على حدود منشوريا، ومع بداية عام 1939 ميلادي وقد أطلق على تلك الحرب اسم حرب بحيرة خراسان، وكانت منشوريا تعتبر دولة دمية لليابان، أما منغوليا فقد كانت دولة شيوعية حليفة للاتحاد السوفيتي.
جرت عدة تحالفات بين الطرفين، قامت القوات السوفيتية بتجهيز قواتها العسكرية وكانوا مسؤولين عن حماية الحدود بين منشوريا وسيبيريا، وعلى الرغم من القوة العسكرية الكبيرة للسوفيت، إلا أنّهم لم يكونوا يملكون المدرعات، وفي تلك الفترة قام مجلس مجلس الوزراء الياباني بإرسال التعليمات جيش كوانتونغ؛ من أجل تقوية حدود مانشوكو مع منغوليا والاتحاد السوفيتي والعمل على تحصينها وحمايتها وأصبح جيش الكوانتونغ، الذي أقام طويلاً في منشوريا بعيدًا عن جزر اليابان، وكان مستقلًا بعمله عن الحكومة اليابانية.
خلال تلك الفترة كانت الصراعات قائمة بين دول أوروبا من خلال الحرب العالمية الثانية وتمكن القادة اليابانيين من السيطرة على المواقع ولم يكن الجيش الياباني صاحب قوة وسيطرة، الأمر الذي أدى استياء الشعب الياباني، بدأت اليابان بالسيطرة على مناطق جنوب شرق آسيا وخاصة منطقة الهند الشرقية الهندية والتي كان يعرف عنها مدى غناها بلبترول والمعادن الثمينة، وعند نهاية الحرب العالمية الثانية قام الاتحاد السوفيتي بالإعلان عن وقف الحيادية.
