ما هي معركة ريدج أديسون

اقرأ في هذا المقال


معركة ريدج أديسون

معركة ريدج أديسون: هي معركة قامت في الحرب العالمية الثانية والتي كانت بين دول الحلفاء واليابان والقوات البحرية الأمريكية، وقد قامت الحرب في عام 1942 ميلادي، وقامت معظم أحداث الحرب في بر جُزر سليمان وتعتبر تلك المعركة أحد المعارك التي قامت في حملة جوادالكانال.

بداية معركة ريدج أديسون

قاد البحرية الأمريكية القائد اللواء الأمريكي “ألكساندر فانديغريقت” وقام بإصدار الأوامر إلى قواته البحرية العسكرية بالهجوم على البحرية الأمريكية والتي كانت بقيادة القائد الياباني “كيوتاكي كاواغوتشي” وكانت القوات اليابانية تقوم حينها بتنفيذ حملات عسكرية ضد قوات الحلفاء، وكان سبب الصراع؛ هو محاولة القوات اليابانية استعادة المطار من قوات الحلفاء والعمل على استدراجهم إلى الجزيرة.

كانت اليابان مستهانه بالقوة التي تملكها دول الحلفاء، وتكونت دول الحلفاء من ستة آلاف جندي ياباني وقاموا بتنفيذ هجمات ليلية على القوات الأمريكية، وكانت بداية الهجوم الياباني في هندرسون فيلد والتي كانت تحت حماية البحرية الأمريكية، وخلال ذلك الهجوم تعرضت القوات اليابانية للكثير من الخسائر.

استمرت القوات اليابانية بالسير نحو حافة إديسون وأرسلوا المزيد من القوات العسكرية إلى جزيرة جوادالكانال؛ وكانوا يهدفون من خلال ذلك إعادة السيطرة على هندرسون فيلد، وقد أدى ذلك الهجوم على الهجمات اليابانية التي كانت تتم في مناطق أخرى.

في شهر آب من عام 1942 ميلادي أرسلت دول الحلفاء وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية بإرسال قواتها العسكرية إلى جُزر سليمان وجزيرة سليمان، وكان الهدف من ذلك؛ منع اليابان من استخدام الجُزر من طرق لتهديدها في الطرق التي كانت تتم بين أستراليا والولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى حماية طرق الحلفاء في غينيا الجديدة.

بدأت دول الحلفاء بالهجوم بشكل سري وفجأة واستمرت تلك الحملة لمدة ستة شهور، بدأت القوات اليابانية بالتصدي لهجوم دول الحلفاء في جزيرة جوادالكانال، أصدرت الإمبراطورية اليابانية الأوامر إلى جيشها الإمبراطوري بالتمركز على حدود الجزيرة والهجوم على الفيلق الثالث من جيوش دول الحلفاء.

خلال تلك الهجمات تعرضت القوات اليابانية للكثير من الخسائر، وخاصة في أعداد الجنود، وتم إرجاع القوات العسكرية اليابانية إلى الإمبراطورية اليابانية وتم الإعلان عن هزيمتهم، وبقيت اليابان تنتظر الإمدادات الخارجية.


شارك المقالة: