مملكة صقلية:
تم تأسيس مملكة صقلية في جنوب إيطاليا من قِبل الملك “روجر الثاني”، وقد تم تأسيسها في عام 1130 ميلادي واستمرت حتى عام 1816 ميلادي، مع بداية عام 1282 حدثت ثورة في مملكة صقلية، وتم من خلال تلك الثورة الإطاحة بحكم ملك صقلية والحصول على الاستقلال عن مملكة نابولي وتمتعت بالحكم الذاتي تحت حكم “تاج أراغون”، ومع بداية عام 1816 ميلادي تم دمج مملكة نابولي مع مملكة صقلية ليتم تشكيل مملكة الصقيليتين والتي قامت بضم أراضيها إلى مملكة إيطاليا.
مع بداية القرن الحادي عشر ميلادي قام سكان جنوب إيطاليا بالاستعانة بالنورمان ليقوموا بمساعدتهم للسيطرة على أراضي صقلية والتي كانت تحت سيطر المسلمين في تلك الفترة، وقام النورمان من غزو صقلية وتمكنوا من السيطرة عليها عليها وأصبحت تابعة لإيطاليا مع بداية عام 1130 ميلادي.
ومع بداية عام 1136 ميلادي قامت الإمبراطورية الرومانية بالتخطيط لغزو مملكة صقلية بمساعدة الإمبراطورية البيزنطية، وقامت الإمبراطورية الرومانية والإمبراطورية البيزنطية بغزو مملكة صقلية وتمكنوا من السيطرة عليها والعمل على تقسيم أراضيها فيما بينهم.
مع بداية سيطرة الإمبراطورية الرومانية والإمبراطورية البيزنطية على مملكة صقلية حدثت عدة تمردات في مدن صقلية ضد الأسرة الحاكمة، فلم تكن الأسرة الملكية الحاكمة في صقلية محبوبة لدى الشعب، على الرغم من قيام الأسرة الحاكمة بتحسين الوضع الاقتصادي في مملكة صقلية والعمل على السعي على ازدهارها.
مع بداية عام 1440 ميلادي تمت عملية الإصلاح في مملكة صقلية وقامت بسن القوانين الجديدة، ومن تلك القوانين كان يمنع للمواطنين من حمل السلاح ولبس الدروع، إلّا إذا كانوا يعملون تحت إمرة الملك، قام الملك الألماني “هنري السابع” بحكم مملكة صقلية، قامت المملكة البابوية بغزو مملكة صقلية، إلا أنّ مملكة صقلية تمكنت من الحفاظ على مملكتها وصد الهجمات.
مع بداية عام 1266 ميلادي حصلت صراعات على مملكة صقلية، والتي تم من خلالها تقسيم مملكة صقلية إلى قسمين، وحدثت بعد ذلك التمردات التي تطالب بإلغاء الضرائب المرتفعة التي فرضتها فرنسا عليها، مع بداية عام 1409 ميلادي قام الإسبان بحكم مملكة صقلية وتم اعتبارها كجزء من مملكة أراغون، وتم ضم مملكة نابولي إلى تاج مملكة أراغون.