مبادئ إدارة المؤسسات الاجتماعية في الخدمة الاجتماعية

اقرأ في هذا المقال


تعددت المبادئ الإدارية التي توجه العمل بالمؤسسات الاجتماعية ومنها:

مبدأ الالتزام بقيم الخدمة الاجتماعية:

يجب على المدير المنفذ وكافة الموظفين بالمؤسسة، الالتزام بمبادىء ومعايير مهنة الخدمة الاجتماعية مثل، تقدير ذات الفرد، وحقه في التعبير عن رأيه، وعدم سفك إنسانيته بسبب احتياجه لدعم المؤسسة، بل أن يعتبروا الفرد وحاجاته هي الاهتمام الأساسي والرئيسي للمؤسسة.
أي ينبغي أن تكون قيم مهنة الخدمة الاجتماعية على الأساس الذي يستندون عليه عند تقديم الخدمات وعند تطويرها، مع الاهتمام بتحقيق أقصى حد ممكن ﻹمكانيات الأفراد داخل المؤسسة لإنجاز أهدافها وخدمة المواطنين.

مبدأ دراسة حاجات العملاء وحاجات المجتمع المحلي عموما:

ينبغي أن يلتزم المدير وكل العاملين بالمنظمة بحقيقة أن حاجات الأفراد والمجتمع المكون منهم هي أساس وجود المنظمة، ومن ثم فمسؤلياتهم الأساسية تتمثل في إشباع حاجات عملاء المنظمة، والتأثير في الظروف والأوضاع التي أوجدت هذه الاحتياجات مع دراسة المجتمع المحلي الكامل بالمؤسسة وحاجاته القائمة والمتوقعة، والعمل على المشاركة المؤثرة في تنمية هذا المجتمع.

مبدأ الالتزام بأهداف المنظمة الاجتماعية:

لا بدّ من الالتزام بالأهداف التي تسعى المنظمة الاجتماعية لتحقيقها من جانب كافة العاملين بالمنظمة، ولذلك لا بدّ أن تكون هذه الأهداف واضحة ومعلنة ومفهومه ويشارك ويسعى الكل لتحقيقها.

مبدأ مراعاة السياق الثقافي للمجتمع:

لا بدّ من دراسة وفهم المجتمع الذي توجد فيه المنظمة وثقافته، وكذلك مجتمع المستفيدين من خدماتها مع مراعاة أن هذا السياق يتغير باستمرار، وأن سلوك سكان المجتمع يتأثر بهذا السياق، لذا لا بدّ وأن تكون الخدمات والبرامج التي تقدمها المنظمة في ضوء العوامل الثقافية السائدة في المجتمع. وأن تتطور بحيث تدعم نمو المتغيرات الثقافية الإيجابية.

مبدأ إقامة علاقات إيجابية هادفة في المنظمة الاجتماعية:

ينبغي على المسؤولين عن المؤسسة توفير المناخ الملائم، لتكوين علاقات إيجابية هادفة في المؤسسة، مبنية على التقبل والود والاحترام المتبادل، والمسؤولية المشتركة بين المدير ومجلس الإدارة والعاملين، وجماهير العملاء المنتفعين من خدمات المؤسسة، وبذلك يتحقق أقصى حد ممكن للإمكانيات المادية والبشرية للمؤسسة وتحقيق أهداف المؤسسة بكفاءة وفعالية.

مبدأ وحدة كلية المؤسسة الاجتماعية:

بمعنى أنه ينبغي على مدير المؤسسة، النظر إلى المؤسسة كوحدة واحدة ككل مما يحقق وحدتها وكليتها، والنظر إلى المؤسسة باعتبارها كلاً متكاملاً يتكون من أجزاء متبادلة الارتباط، تشكل جميعها في النهاية نسقاً اجتماعياً، ولذا يجب على الأخصائي أن يفهم المؤسسة كوحدة، وأن يقلل من تأثير القوى الهدامة بها، ويعمل على إيجاد التوازن والتوازن والاستقرار داخلها.


شارك المقالة: