مبادئ الخطة الحضرية

اقرأ في هذا المقال


تسعى الخطة الحضرية إلى تحقيق العديد من الأهداف، وذلك عن طريق إنهاء الفقر بجميع أشكاله وأبعاده والقضاء على الفقر المدقع، عن طريق الكفالة والمساواة في الحقوق والفرص والتنوع الاجتماعي والاقتصادي والثقافي والعمل على الاندماج في المدن الحضرية.

مبادئ الخطة الحضرية:

تهدف الخطة الحضارية إلى مسايرة ومجاراة الطريق والرَكب، وذلك عن طريق إنهاء الفقر بجميع صوره وأبعاده والقضاء على الفقر المدقع، وذلك عن طريق المساواة في الحقوق والواجبات والفرص والتنوع الاجتماعي والاقتصادي والثقافي والاندماج الحضري وتعزيز صلاحية المدن الحضرية، من أجل العيش فيها والتعليم وتوفير الأمن والغذاء والصحة والرفاه، من خلال وسائل القضاء على الأوبئة والأمراض مثل: الملاريا.
والعمل على تعزيز السلامة والقضاء على التمييز العنصري بكافة أشكاله وألوانه وإتاحة الهياكل الأساسية والمادية والاجتماعية والخدمات الأساسية للجميع بشكل متساوي، والعمل على توفير سكن ملائم للجميع بأسعار معقولة كما أنّ الخطة الحضارية تقوم بكفالة قيام اقتصادات حضارية دائمة وشاملة للجميع وذلك عن طريق الاستفادة من منافع التكتل التي تنجم عن التوسع الحضري الجيد من خلال التخطيط الحضري.
ويشمل ذلك ارتفاع الإنتاجية والقدرة التنافسية والابتكار وتعزيز العمالة المنتجة والكاملة وتوفير العمل الجيد للجميع والعمل على توفير فرص عمل للجميع، والمساواة في استفادة الجميع من الموارد والفرص الاقتصادية المنتجة والمحافظة على الطاقة المستدامة والبيئة المستدامة وذلك عن طريق تشجيع استخدام الطاقة النظيفة والعمل على استخدام الأراضي والموارد في التنمية الحضرية.
والعمل على حماية النظم الإيكولوجية والتنوع البيولوجي والذي يشمل أنماط الحياة الصحية التي تتوافق مع الطبيعة وتشجيع أنماط الاستهلاك والإنتاج المستدام، والعمل على تعزيز قدرة المدن الحضرية على التكيف وتقليل أخطار الكوارث والتخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه.
والعمل على تحقيق نقلة نوعية حضارية في سبيل خطة حضارية جديدة تشمل ما يلي: إعادة النظر في الأساليب التي تتبعها تخطيط المدن والمستوطنات البشرية والقيام بتمويلها وتنميتها وحوكمتها وإدارتها، مع العمل على الاعتراف بالتنمية الإقليمية والحضرية المستدامة كعامل أساسي في تحقيق التنمية المستدامة والرخاء والرفاه للجميع.
العمل على الاعتراف في الدور الأساسي للحكومات الوطنية وذلك بحسب تنفيذ سياسات وتشريعات حضارية شاملة للجميع من أجل التنمية الحضرية، وذلك بمساعدة الحكومات الوطنية والمحلية في المجتمع المدني والعمل على اعتماد منهج مستدام يتمحور حول الإنسان مع مراعاة الاعتبارات العمرية والجنسية وتكامل التنمية الحضرية والإقليمية.


شارك المقالة: