مبادئ عمل الأخصائي الاجتماعي في مجال المسنين

اقرأ في هذا المقال


يعتمد الأخصائي الاجتماعي في عمله في مجال رعاية المسنين على مبادئ الخدمة الاجتماعية المتمثلة في مبدأ السرية مع المسن، وثانياً مبدأ تقبل الأخصائي للمسن، وثالثاً مبدأ حق تقرير المصير مع المسن، ورابعاً مبدأ العلاقة المهنية مع المسن.

مبادئ عمل الأخصائي الاجتماعي في مجال المسنين

1- مبدأ السرية

أي أن على الأخصائي الاجتماعي حفظ ما يحصل عليه من بيانات ومعلومات خاصة بالمستفيد من الخدمة حتى ينمو لديه الشعور بالثقة والاطمئنان، ويمتلك هذا المبدأ أهمية خاصة في طريقة الفرد باعتباره الأقرب للتعرف على المشكلات الفردية والأسرية وبالتالي أقربه إلى حياة الناس الخاصة.

ويحقق الأخصائي الاجتماعي بتطبيقه لهذا المبدأ هدفين أساسيين، هدف أخلاقي ويتجلى في المحافظة على حق المسن في أن يملك وحده أسرار حياته الخاصة، وكذلك حقه في نشرها في الوقت وبالأسلوب الذي يريده، وهدف مهني ويتمثل في سكينة المسن على سرية المعلومات مما يجعله يرتاح في كلامه، الأمر الذي يزيد في مستوى معرفة الأخصائي للكثير من جوانب المشكلة، لذا يعتبر هذا المبدأ كعنصر هام في تكوين العلاقة المهنية.

2- مبدأ التقبل

ويقصد به احترام النفس البشرية باعتبارها أثمن شيء في الوجود، أي تقبل الأخصائي الاجتماعي لمشاعر وظروف المسن كي تنمو العلاقة المهنية.

ويحقق هذا المبدأ أهداف علاجية تتمثل في تخليص المسن من مشاعر الخجل والخوف التي تنتابه عند تقدمه إلى المؤسسة لطلب المساعدة، وتخفيف حدة التوترات الناجمة عن مشاعر القلق والغضب والحساسية الزائدة والإحساس بالنقص المصاحبة للمشكلة، ويوفر مبدأ التقبل أيضاً مناخاً لاستعادة احترام الذات وتجديد الثقة بالآخرين، كما يؤدي التقبل إلى بداية طيبة لنمو العلاقة المهنية بين المسن والأخصائي الاجتماعي، كون أنها العمود الفقري للعملية العلاجية.

3- مبدأ حق تقرير المصير

ويتمثل في منح المتقدم للخدمة حق التصرف الحر في شؤونه الخاصة داخل نطاق المؤسسة وخارجها في حدود القواعد المعمولة بها، ومن خلاله تتحقق بعض الأهداف مثل، ممارسة المسن للحرية ومنحه الفرصة لتحمل المسؤولية، واتخاذ ما يراه مناسب من قرارات تهم حياته الشخصية والعامة.

4- مبدأ العلاقة المهنية

وهو العلاقة التي تتكون بين الأخصائي الاجتماعي وطالبة الخدمة، ويتكون من مجموعة مثيرات واستجابات تحددها طبيعة الموقف ودون هذا المبدأ لا تتحقق المبادئ الأخرى.


شارك المقالة: