متى تم تأسيس دولة فرنسا الفيشية؟

اقرأ في هذا المقال


دولة فرنسا الفيشية: هي دولة تم تأسيسها بعد انهيار الجمهورية الفرنسية الثالثة، وقد استمرت دولة فرنسا الفيشية منذ عام 1940 حتى عام 1944 ميلادي، وقد أقام تلك الدولة المارشال والعسكري الفرنسي “فيليب بيتان”، وقد تم إقامتها بعد سقوط فرنسا على يد دولة ألمانيا النازية وذلك عندما قامت الحرب العالمية الثانية، وقد انتخاب حكومة فرنسا الفيشية من قِبل الجمعية الوطنية الفرنسية، وقد تم منح الصلاحية التامة في تلك الدولة لرئيس الحكومة.

تأسيس دولة فرنسا الفيشية:

في عام 1940 ميلادي أثناء الحرب العالمية الثانية تم عقد اتفاقية “الهدنة الفرنسية والألمانية”، وقد عَملت تلك الهدنة على تقسيم فرنسا إلى منطقتين، وقد كانت المنطقة الاولى تابعة للسلطة الألمانية العسكرية أما المنطقة الثانية فقد كانت تابعة للحكم الفرنسي بشكل اسمي فقط وليس بشكل فعلي، وبعد عقد الهدنة الفرنسية الألمانية تم وضع السياسي والعسكري الفرنسي “بيير لافال” منظماً رئيساً لنظام الحكم الفيشي، وقد قامت الجمعية الوطنية الفرنسية بإعطاء المارشال الفرنسي “فيليب بيتان” الصلاحية في وضع دستور جديد في فرنسا الفيشية.
وقام النواب في حكومة فرنسا الفيشية في التصويت على الطلب التي قامت الجمعية الوطنية الفرنسية بتقديمه بحق “فيليب بيتان” وتم تصويت الأغلبية لصالحه، وأصبح بعد ذلك “فيليب بيتان” يتمتع بسلطة تنفيذية وتشريعية في دولة فرنسا الفيشية، وقامت بعد ذلك الجمعية الوطنية الفرنسية بعقد جلسة؛ من أجل التصديق على الهدنة التي عقدتها فرنسا مع دولة ألمانيا النازية، وهكذا بقيت حكومة فرنسا الفيشية لمدة أربعة سنوات دون حدوث أي تغيير في الدستور، حيث أنها كانت تنظم أمورها وقوانينها وأحكامها حسب الأحداث والمستجدات التي كانت تحدث في الحرب حينها.

انهيار دولة فرنسا الفيشية:

بعد إقالة “بيير لافال” من منصبه عاد وقام بإقناع ألمانيا أنه سوف يساعدها ويقف إلى جانبها في تحقيق أهدافها، حيث كانت فرنسا في تلك الفترة تخوض عدة حروب ضد الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي، حيث كانت دولة ألمانيا النازية حريصة كل الحرص في تلك الفترة المحافظة على استقرارها ونفوذها في منطقة أوروبا الشرقية، ولكن بعد فترة تغير الوضع فقد قامت بريطانيا وألمانيا باحتلال مناطق في افريقيا وقامت ألمانيا باحتلال معظم الأراضي الفرنسية، وتم بعد ذلك حل الهدنة مع حكومة فرنسا الفيشية.


شارك المقالة: