أين تقع مدينة آزوف؟
آزوف المعروفة سابقًا باسم (Azoff أو Azak 9) هي بلدة في روستوف أوبلاست، روسيا، تقع على نهر دون على بعد (16) كيلومترًا (9.9 ميل) من بحر آزوف، الذي اُشتق اسمه من أسم المدينة.
متى حكم العثمانيون مدينة آزوف؟
سيطرت الإمبراطوريّة العثمانيّة على المنطقة وبنت حصن آزاك (آزوف) القوي، منع الحصن القوزاق الدون من الإغارة والتجارة في البحر الأسود، هاجم القوزاق آزوف في (1574)، (1593)، (1620)، (1626)، في أبريل (1637)، حاصر آزوف ثلاثة آلاف دون قوزاق وأربعة آلاف قوزاق زابوروجيان (كان لدى الأتراك أربعة آلاف جندي ومائتي مدفع).
سقط الحصن في (21) يونيو وأرسل القوزاق طلبًا إلى القيصر لإعادة الإنفاذ والدعم، أوصت لجنة بعدم ذلك بسبب خطر الحرب مع تركيا وسوء حالة التحصينات، في يونيو (1641)، استثمر حسين ديلي، باشا سيليستريا، الحصن بـ (70.000-80.000) رجل، في سبتمبر اضطروا إلى الانسحاب بسبب المرض ونقص الإمدادات، أفادت لجنة روسية ثانية أنّ الحصار لم يترك سوى القليل من الجدران، في مارس (1642)، أصدر السلطان إبراهيم إنذارًا وأمر القيصر ميخائيل القوزاق بالإخلاء.
أعاد الأتراك احتلال آزوف في سبتمبر (1642)، في عام (1693)، كانت حامية القلعة (3656) منهم (2272) إنكشاريًا، ومع ذلك لم تمر القلعة بعد بالعديد من التقلبات، خلال حملات آزوف عام (1696)، تمكن بطرس الأكبر، الذي رغب في الوصول البحري إلى البحر الأسود، من استعادة القلعة.
مُنِح آزوف مكانة المدينة في عام (1708)، ولكن حملة نهر بروث الكارثية أعاقه على إعادتها إلى الأتراك في عام (1711)، تم عرض وصف فكاهي للأحداث في (Voltaire’s Candide)، خلال الحرب الروسيّة التركيّة العظمى، استولى عليها الجيش تحت قيادة الكونت روميانتسيف وتم التنازل عنها أخيرًا لروسيا بموجب شروط معاهدة كوتشوك – كينارجي (1774).
لمدّة سبع سنوات كانت آزوف مقرًا لمحافظتها الخاصة، ولكن مع نمو المجاورة روستوف أون ذا دون، تراجعت أهميتها تدريجياً، احتل الألمان والنمساويون آزوف في (1917-1918)، خلال الحرب العالميّة الأولى، احتلها الألمان بين يوليو (1942) وفبراير (1943) خلال الحرب العالميّة الثانية.
في إطار التقسيمات الإدارية، تعد آزوف مركز إداري لمنطقة أزوفسكي، على الرّغم من أنها ليست جزءًا منها، كقسم إداري، تمّ دمجها بشكل منفصل باسم (Azov Urban Okrug)، وحدة إدارية ذات وضع مساوٍ لوضع المقاطعات، باعتبارها قسمًا بلديًا، تتمتع هذه الوحدة الإدارية أيضًا بوضع الأوكروغ الحضري.