متى حكم العثمانيون مدينة أورمية؟

اقرأ في هذا المقال


أين تقع مدينة أرومية؟

مدينة أرومية (Urmia) الأذربيجانية: اورمیه وباللغة بالتركية: (Urmiye) هي أكبر مدينة في مقاطعة أذربيجان الغربية في إيران وعاصمة مقاطعة (Urmia)، وتقع على طول نهر شاهار في سهل أورميا، تقع بحيرة أورميا، إحدى أكبر البحيرات المالحة في العالم، إلى الشرق من المدينة، وتقع منطقة الحدود التركيّة الجبلية إلى الغرب.

متى حكم العثمانيون مدينة أرومية؟

خلال العصر الصفوي، قام الأتراكالعثمانيّون المجاورون، الذين كانوا أعداء الصفويين، بعدة غزوات داخل المدينة واستولوا عليها في أكثر من مناسبة، لكن الصفويين استعادوا السيطرة بنجاح على المنطقة، عندما تم تعيين قاسم سلطان أفشار حاكمًا للموصل في عام (1622) في عهد الملك الصفوي عباس الأول (حكم من 1588 إلى 1629)، أُجبر على ترك مكتبه بعد ذلك بوقت قصير بسبب انتشار وباء.

انتقل إلى الجزء الغربي من أذربيجان، وأصبح مؤسس جماعة أفشار في أورميا، كانت المدينة عاصمة خانات أورميا من عام (1747) إلى عام (1865)، وتوج آغا محمد خان، أول ملك من سلالة القاجار الإيرانية، في أورمية عام (1795)، نظرًا لوجود أقلية مسيحية كبيرة في نهاية القرن التاسع عشر، تم اختيار أورميا أيضًا كموقع لأول مهمة مسيحية أمريكية في إيران عام (1835)، وسرعان ما كانت هناك مهمة أخرى جارية في تبريز المجاورة أيضًا.

خلال الحرب العالميّة الأولى، قدر الدكتور كوجول عدد السكان بـ (30.000)، ربعهم (7500) من الآشوريين و (1000) من اليهود، خلال القرن التاسع عشر، أصبحت المنطقة مركزًا لنهضة آشورية قصيرة العمر حيث تم نشر العديد من الكتب والصحف باللغة السريانية، كانت أورمية أيضًا مقرًا للأبرشية الكلدانيّة، في بداية الحرب العالميّة الأولى، وجد عشرات الآلاف من الآشوريين والأرمن من الإمبراطوريّة العثمانيّة ملاذًا في أورميا.

أثناء الحرب، تغيرت السيطرة على المدينة عدة مرات بين الروس والقوات العثمانيّة وحلفائهم الأكراد في العامين التاليين، أدى تدفق اللاجئين المسيحيّين وتحالفهم مع الروس إلى غضب القوات العثمانيّة التي هاجمت الحي المسيحي في فبراير (1918)، وتمكن الآشوريون الأفضل تسليحًا من الاستيلاء على المدينة بأكملها بعد معركة قصيرة، عادت المنطقة إلى الفوضى مرة أخرى بعد اغتيال البطريرك الآشوري شمعون التاسع عشر بنيامين على يد سمكو شكاك وهو زعيم كردي إيراني معارض بعد شهر.

تمكن العثمانيّون وسمكو من الاستيلاء على المدينة في يونيو/يوليو (1918)، ذبح العثمانيون آلاف المسيحيين كجزء من الإبادة الجماعية للآشوريين والأرمن، وجد آخرون ملاذًا تحت الحماية البريطانية في العراق المجاور.


شارك المقالة: