متى حكم العثمانيون مدينة بغداد؟

اقرأ في هذا المقال


أين تقع مدينة بغداد؟

بغداد هي عاصمة العراق وواحدة من أكبر المدن في العالم العربي، وبالمقارنة مع عدد سكانها الكبير فهي تمتلك مساحة صغيرة فقط، تقع على طول نهر دجلة، بالقرب من أنقاض مدينة بابل الأكادية والعاصمة الإيرانية القديمة قطسيفون، وقد تأسّست في القرن الثامن وأصبحت عاصمة الخلافة العباسية، بعد وقت قصير أصبحت بغداد مركز ثقافي وتجاري مهم للعالم الإسلامي.

تاريخ مدينة بغداد:

كانت بغداد أكبر مدينة في العالم في معظم فترات العصر العباسي خلال العصر الذهبي الإسلامي، وبلغ عدد سكانها أكثر من مليون نسمة، تم تدمير المدينة إلى حد كبير على يد الإمبراطوريّة المغولية في عام (1258)، مما أدى إلى تدهور استمر لعدّة قرون بسبب الأوبئة المتكررة والإمبراطوريّات المتتالية المتعددة.

مع الاعتراف بالعراق كدولة مستقلة (الانتداب البريطاني سابقًا على بلاد ما بين النهرين) في عام (1932)، استعادت بغداد مكانتها السابقة كمركز هام للثقافة العربية، ويقدر عدد سكانها بنحو (6) أو أكثر من (7) ملايين نسمة.

في الأزمنة المعاصرة، غالبًا ما واجهت المدينة أضرارًا جسيمة في البنية التحتية، وكان آخرها بسبب غزو العراق بقيادة الولايات المتحدة عام (2003)، وحرب العراق اللاحقة التي استمرت حتى ديسمبر (2011)، في السنوات الأخيرة، تعرضت المدينة بشكل متكرر للمتمردين، الهجمات، مما أدى إلى خسارة كبيرة في التراث الثقافي والتحف التاريخية.

متى حكم العثمانيون مدينة بغداد؟

في عام (1534)، فتح الأتراك العثمانيون على بغداد، في ظل حكم العثمانيين، استمرت بغداد في فترة من التدهور، جزئياً نتيجة العداء بين حكامها والصفويين الإيرانيين، الذين لم يقبلوا سيطرة السنة على المدينة، بين عامي (1623) و (1638)، عادت إلى الحكم الإيراني قبل أن تسقط في أيدي العثمانيين، عانت بغداد معاناة شديدة من أمراض الطاعون والكوليرا، وفي بعض الأحيان تم القضاء على ثلثي سكانها.

لبعض الوقت، كانت بغداد أكبر مدينة في الشرق الأوسط، شهدت المدينة انتعاشًا نسبيًا في الجزء الأخير من القرن الثامن عشر، في ظل حكومة المماليك، أعاد علي رضا باشا فرض الحكم العثماني المباشر في عام (1831)، من (1851) إلى (1852) ومن (1861) إلى (1867)، كانت بغداد تحت حكم الإمبراطوريّة العثمانيّة.


شارك المقالة: