أين تقع مدينة بيلهورود دنيستروفسكي؟
مدينة بيلهورود دنيستروفسكي تقع على الضفة اليمنى لنهر دنيستر ليمان (على مصب دنيستر المؤدي إلى البحر الأسود) في أوديسا أوبلاست في جنوب غرب أوكرانيا، في منطقة بيسارابيا التاريخية.
تمّ دمج بيلهورود دنيستروفسكي كمدينة ذات أهمية أوبلاست، كما أنّها بمثابة المركز الإداري لـ (Bilhorod-Dnistrovskyi Raion)، وهي واحدة من ستة وعشرين مقاطعة في أوديسا أوبلاست، على الرغم من أنّها ليست جزءًا من المنطقة، كما تحتوي موقع ميناء بحري كبير للشحن.
متى حكم العثمانيون مدينة بيلهورود دنيستروفسكي؟
في عام (1420)، هوجمت القلعة لأول مرة من قبل العثمانيين، لكن دافع عنها بنجاح الأمير المولد في الإسكندر النوع، في القرن الخامس عشر، شهد الميناء حركة تجاريّة كبيرة بالإضافة إلى استخدامه بشكل متكرر لحركة الركاب بين وسط أوروبا والقسطنطينيّة، من بين المسافرين الذين مروا بالمدينة كان يوحنا الثامن باليولوج، بعد سقوط القسطنطينيّة في أيدي العثمانيين عام (1453)، جلب السلطان محمد الثاني مستعمرين من أسبروكاسترون لإعادة إعمار المدينة.
في عام (1484)، كانت مع كيليا آخر موانئ البحر الأسود التي غزاها العثمانيون، لم يكن الأمير المولد في ستيفن العظيم قادرًا على المساعدة في الدفاع عنها، حيث كان تحت تهديد الغزو البولندي، استسلمت القلعة عندما ادعى العثمانيّون أنّهم توصلوا إلى اتفاق مع الأمير ستيفن ووعدوا بممر آمن للسكان وممتلكاتهم، ومع ذلك، تمّ ذبح معظم سكان المدينة، في وقت لاحق لم تنجح محاولات ستيفن الكبير لاستعادة حكمه على المنطقة.
كانت (آق كرمان) في وقت لاحق قاعدة تمكن العثمانيّون من مهاجمة مولدافيا، في عام (1485)، أسس التتار من هذه المدينة بازارجيك في بلغاريا، تم تأسيسها كحصن أكرمان، كجزء من النظام الدفاعي العثماني ضد بولندا وليتوانيا، وفيما بعد، الإمبراطوريّة الروسيّة، دارت معارك كبرى بين العثمانيّين والروس بالقرب من أكرمان في (1770) و (1789) احتلت روسيا المدينة في أعوام (1770 و (1774) و (1806)، لكنّها أعادتها بعد انتهاء الأعمال العدائيّة، لم يتم دمجها في روسيا حتى عام (1812)، مع بقية بيسارابيا.
في (25) سبتمبر (1826)، وقعت روسيا والعثمانيّون هنا اتفاقية أكرمان التي فرضت أنّ يتم انتخاب مستشفيات مولدافيا ووالاشيا من قبل ديوانهم لمدة سبع سنوات، بموافقة كلا السلطتين، أثناء الثورة الروسيّة، كان أكرمان تحت سيطرة جمهورية أوكرانيا الشعبية والقوات الموالية لحكومة روسيا السوفيتيّة، علاوة على ذلك، طالبت جمهورية مولدوفا الديمقراطيّة أيضًا بالمدينة والمنطقة المحيطة بها، والتي لم يكن لديها وسيلة لإنفاذ مثل هذه الادعاءات على أرض الواقع.