متى حكم العثمانيون مدينة زبيد اليمنية؟

اقرأ في هذا المقال


أين تقع مدينة زبيد؟

زبيد هي مدينة تقع في اليمن، يبلغ عدد سكانها الحضريين حوالي (52،590) نسمة، في السهل الساحلي الغربي لليمن، تُعد المدينة واحدة من أقدم المدن الموجودة في اليمن، وهي واجدة من أهم مواقع التراث العالمي لليونسكو منذ عام (1993)؛ ومع ذلك في عام (2000)، تم وضع الموقع على قائمة التراث العالمي المعرض للخطر.

تمّ بناء جامع زبيد الكبير، المعروف أيضًا باسم مسجد الأشعير، في عام (628) م على يد أبو موسى الأشعري، أحد صحابة سيدنا محمد، كانت المدينة عاصمة لدولة اليمن من القرن الثالث عشر الميلادي إلى القرن الخامس عشر.

متى حكم العثمانيون مدينة زبيد؟

إيالت اليمن، باللغة التركيّة العثمانية: ایال الیمن، كانت إيالة (مقاطعة) (سنجق) من الإمبراطوريّة العثمانيّة، خلال أوائل القرن السابع عشر فقدت إيالة بالكامل في يد الدولة الزيدية اليمنية، ثم استعادها العثمانيون بعد قرنين من الزمان.

أُعيد تنظيم اليمن إيالة في عام (1849)، بعد استيلاء العثمانيين على جزء كبير من أراضي اليمن الكبرى، في عام (1872)، أصبح معظمها ولاية اليمن بعد إصلاح الأراضي في الإمبراطورية العثمانيّة.

في عام (1516)، قامت دولة المماليك التي تحكم مصر في ذلك الوقت بضم اليمن؛ لكن في العام التالي، استسلم الحاكم المملوكي للعثمانيين، وبعد ذلك اجتاحت الجيوش التركية البلاد، تمّ تحديهم من قبل الإمام الزيدي، قاسم الكبير (1597-1620)، وبحلول عام (1636)، طرد رجال القبائل الزيدية العثمانيين من البلاد تمامًا.

تمّ إعلان مدينة زبيد اليمنية كموقع تراث عالمي من قبل هيئة اليونسكو العالمية منذ عام (1993)، يحتل جامع زبيد الموجود في المدينة مكانة بارزة جدًا، يمكن أيضًا زيارة بقايا الآثار الموجودة بجانب الجامع، في القرن الواحد والعشرين، تمّ إدراج مدينة زبيد اليمنية كواحدة من المدن الموجودة في قائمة مدن التراث العالمي المعرضة للخطر.

وفقًا لتقرير اليونسكو، تمّ استبدال ما يقرب من (40)٪ من منازل المدينة بمباني خرسانية، كما أن المنازل الأخرى والسوق القديم في حالة تدهور، إذا لم تبدأ المدينة في الحفاظ على تراثها الثقافي في غضون سنتين من تسجيلها كموقع تراث عالمي لليونسكو، فإنها تواجه خسارة محتملة لهذا الوضع المتبجح.


شارك المقالة: