متى حكم العثمانيون مدينة كونستانتا - توميس

اقرأ في هذا المقال


أين تقع مدينة كونستانتا؟

مدينة كونستانتا المعروفة تاريخيًا باسم (Tomis)، هي أقدم مدينة مأهولة باستمرار في رومانيا، تأسست حوالي (600) قبل الميلاد، تقع المدينة في منطقة دوبروجا الشمالية برومانيا على ساحل البحر الأسود، هي عاصمة مقاطعة كونستانتا وأكبر مدينة في المنطقة التاريخية دوبروجا.

يبلغ عدد سكان كونستانتا (283.872) نسمة، مما يجعلها خامس أكبر مدينة من حيث عدد السكان في رومانيا، تضم منطقة كونستانتا الحضرية (14) منطقة تقع على بعد (30) كم (19 ميل) من المدينة، ويبلغ إجمالي عدد سكانها (425916) نسمة، وهي واحدة من أكبر المناطق الحضرية في رومانيا، تبلغ مساحة ميناء كونستانتا 39.26 كيلومتر مربع (15.16 ميل مربع) ويبلغ طوله حوالي (30) كيلومترًا (19 ميلًا)، وهو أكبر ميناء على البحر الأسود، وواحد من أكبر الموانئ في أوروبا.

تم تغيير اسم توميس فيما بعد إلى كونستانتيانا تكريما لكونستانتيا، الأخت غير الشقيقة للإمبراطور الروماني قسطنطين الكبير (274-337)، كان أول استخدام معروف لهذا الاسم هو “α” (“كونستانتيا”) في عام (950)، تقع المدينة في نهاية البحر من سور تراجان العظيم، ومن الواضح أنها محاطة بتحصينات خاصة بها.

متى وقعت مدينة كونستانتا تحت الحكم العثماني؟

بعد أنّ أصبحت جزءًا من الإمبراطوريّة البلغارية على التوالي لأكثر من (500) عام، وبعد ذلك من إمارة دوبروتيسا / دوبروتيسي المستقلة ووالاشيا تحت ميرسيا الأول من والاشيا، وقعت كونستانتا تحت الحكم العثماني حوالي عام (1419)، كونستانتا بانوراما في عام (1910) محافظة كونستانتا (في الوقت الحاضر دائرة كونستانتا العسكرية) تضررت أثناء احتلال المدينة من قبل القوى المركزية (1916-1918) ميناء كونستانتا عام (1941) تم افتتاح خط سكة حديد يربط كونستانتا بسيرنافودو في عام (1860).

على الرغم من الأضرار التي لحقت بمقاولي السكك الحديدية، هناك بقايا كبيرة لجدران البناء القديمة والأعمدة وما إلى ذلك، تم حفر مبنى عام مثير للإعجاب، يعتقد أنه كان في الأصل مبنى ميناء، ويحتوي على بقايا كبيرة لواحد من أطول أرصفة الفسيفساء في العالم، في عام (1878)، بعد حرب الاستقلال الرومانيّة، تنازلت الإمبراطوريّة العثمانيّة عن كونستانتا وبقية منطقة دوبروجا الشماليّة إلى رومانيا، أصبحت المدينة الميناء البحري الرئيسي في رومانيا ونقطة عبور لكثير من صادرات رومانيا.

كان كازينو كونستانتا، الذي يعد نصبًا تاريخيًا ورمزًا حديثًا للمدينة، أول مبنى تم تشييده على شاطئ البحر الأسود بعد أن أصبحت دوبروجا تحت الإدارة الرومانية، وتم وضع حجر الأساس في عام (1880).


شارك المقالة: