اقرأ في هذا المقال
أين تقع مكة المكرمة؟
مكة المكرمة، هي أقدس مدينة في الإسلام وعاصمة مكة منطقة المملكة العربية السعودية، تقع المدينة على بعد (70) كم (43 ميل) من جدة على البحر الأحمر، في واد ضيق (277)م (909 قدم) فوق مستوى سطح البحر.
كان آخر تعداد سكاني مسجل لها (1،578،722) في عام (2015)، يقدر عدد سكان المترو في عام (2020) بـ (2.042) مليون، ممّا يجعلها ثالث أكبر مدينة في المملكة العربيّة السعوديّة، من حيث عدد السكان، يتضاعف عدد الحجاج أكثر من ثلاثة أضعاف هذا العدد كل عام خلال موسم الحج الذي يتم الاحتفال به في الشهر الثاني عشر الهجري من شهر ذي الحجة.
ما هي أهمية مدينة مكة المكرمة؟
مكة هي مكان مولد سيد الخلق سيدنا محمد، تحتوي مكة على كهف حراء الذي نزل فيه الوحي على النبي محمد وهو يقع أعلى جبل النور خارج المدينة مباشرةً حيث أن القرآن قد نزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، لأول مرة في هذا الكهف.
كما يوجد في مكة المسجد الكبير، المعروف باسم المسجد الحرام، هو موطن الكعبة، التي بناها النبيين إبراهيم وإسماعيل، وهي واحدة من أقدس الأماكن الإسلامية واتجاه الصلاة لجميع المسلمين (القبلة )، ممّا يعزز أهمية مكة في الإسلام.
متى حكم العثمانيون مدينة مكة المكرمة؟
في عام (1517)، اعترف شريف مكة آنذاك، بركات بن محمد، بسيادة السلطان العثماني لكنه احتفظ بدرجة كبيرة من الحكم الذاتي المحلي، في عام (1803) تم الاستيلاء على المدينة من قبل الدولة السعودية الأولى، والتي استمرت في مكة حتى عام (1813)، ودمرت بعض المقابر والقباب التاريخيّة في المدينة وحولها، كلف العثمانيّون مهمة إعادة مكة تحت السيطرة العثمانيّة إلى الخديوي (نائب الملك) ووالي مصر محمد علي باشا.
نجح محمد علي باشا في إعادة مكة إلى السيطرة العثمانيّة عام (1813)، وفي عام (1818)، هُزم آل سعود مرة أخرى لكنّهم نجوا وأسّسوا الدولة السعودية الثانية التي استمرت حتى عام (1891) وأدت إلى المملكة العربية السعودية الحالية، تعرضت مكة بانتظام لتفشي وباء الكوليرا، بين عامي (1830) و (1930)، تفشى مرض الكوليرا بين الحجاج في مكة المكرمة (27) مرة.
