متى حكم العثمانيون مدينة نيكوبول؟

اقرأ في هذا المقال


أين تقع مدينة نيكوبول؟

نيكوبول (البلغارية: Никопол [niˈkɔpoɫ]، تاريخيًا باللغة التركيّة: Niğbolu، اليونانيّة: Νικόπολις Nikópolis ، الرومانية: Nicopole، اللاتينية: Nicopolis) هي مدينة تقع في شمال بلغاريا، وهي المركز الإداري لبلدية نيكوبول، وهي جزء من مقاطعة بليفن، على اليمين ضفة نهر الدانوب، 4 كيلومترات (2 ميل) في اتجاه مجرى النهر من مصب نهر أوسام، ينتشر عند سفح منحدرات طباشيرية شديدة الانحدار على طول نهر الدانوب وفي وادي ضيق، بلغ عدد سكان البلدة حتى كانون الأول (ديسمبر) (2009) (3892) نسمة.

مدينة نيكوبول قديمًا:

في العصر الروماني، كانت قرية في مقاطعة مويسيا، ورد ذكرها لأول مرة في (169)، بعد انهيار الإمبراطوريّة الرومانيّة، تبين أنّ المدينة تقع على الحدود الشمالية للإمبراطوريّة البيزنطيّة، في عام (1059)، تمّ تسميتها نيكوبوليس، اليونانية “مدينة النصر”، خلال معظم العصور الوسطى، كانت جزءًا من الإمبراطوريّة البلغارية منذ تأسيسها عام (681)، بعد سقوط تارنوفو عام (1393)، دافع القيصر البلغاري الأخير إيفان شيشمان عن ما تبقى من الإمبراطورية من حصن نيكوبول، حيث تم أسره.

متى حكم العثمانيون مدينة نيكوبول؟

بعد أنّ احتل العثمانيون المدينة عام (1395)، لذلك تعتبر نيكوبول أحيانًا عاصمة بلغاريا خلال هذين العامين، كان موقع معركة نيكوبوليس، آخر حملة صليبية واسعة النطاق في العصور الوسطى، في عام (1396)، في قلعة نيكوبوليس، هزم العثمانيّون الجيوش الموحدة لأوروبا المسيحية بقيادة الملك المجري سيجيسموند والعديد من الفرسان الفرنسيين، تحت حكم بايزيد الأول وخادمه الصربي ستيفان لازاريفيتش.

خطة قلعة نيكوبول في ظل الحكم العثماني، تطورت نيكوبول لتصبح مركزًا عسكريًا وإداريًا هامًا مثل سنجق، مع حصن قوي وحياة اقتصاديّة وروحيّة وسياسيّة مزدهرة، حتى تدهورت خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر، كانت مركز مقاطعة (كازا)، لكن بليفن تجاوزها كمركز إقليمي لذلك الجزء من الأراضي البلغارية، استولى الروس على نيكوبول في معركة نيكوبول عام (1877).

يبلغ عدد سكان نيكوبول (3892) نسمة اعتبارًا من ديسمبر (2009)، إنه مقر بلدية نيكوبول ويقدم خدمات للقرى المحلية، غمر نهر الدانوب مدينة نيكوبول جزئيًا خلال الفيضانات الأوروبيّة عام (2006)، وتعمل حاليًا على إنشاء بنية تحتية جديدة للبلدة لإدارة التقلبات في نهر الدانوب.


شارك المقالة: