مجالات استخدام المدخل الروحي في ممارسات الخدمة الاجتماعية

اقرأ في هذا المقال


تتعدد مجالات استخدام المدخل الروحي في ممارسات الخدمة الاجتماعية ومن تلك المجالات:

مجال رعاية الطفولة:

لمساعدتهم على تحقيق شعورهم بالرضا الشخصي عن حياتهم ومجتمعهم، ومع الأطفال المبدعين حتى يصلوا إلى مرحلة المراهقة فيتكون لديهم مشاعر الانتماء والارتباط بنظرائهم في الجماعات الأخرى من خلال الاستخدام الواعي للذات العليا (الضمير).

مجال رعاية الشباب والمراهقين:

للتعامل مع مشكلاتهم كالمراهقة والهجرة والهروب والتشرد والاضطهاد، وتخفيض سلوك الحظر للمراهقة والجنوح، وتنمية وعيهم للاستخدام السليم للجنس والمواد المخدرة، ومساعدتهم على تحمل مسؤولية المعيشة.

مجال رعاية الأسرة:

لتدعيمها وتنمية أفرادها ومساعدتهم على مواجهة مشكلاتهم ووقايتهم من بعض المشكلات الاجتماعية كالطلاق المبكر أو الخلع أو الخلافات الزوجية، والجوع والفقر، القسوة الأسرية، البطالة، الظلم، وتعميق وعي الأسرة عقلياً وعاطفياً وروحياً.

المجال الطبي:

للتأثير على تفاعلات المرضى حتى يكون لهم آمال ورغبات وردود أفعالهم، ومساعدتهم على أن يكون لحياتهم هدف ومعنى ويصبحوا أكثر إيجابية مع أسرهم والآخرين في محيطهم الاجتماعي، والاهتمام بالرعاية الروحية إلى جانب الرعاية الجسمية لتحسين الأداء من خلال مناقشة المفاهيم المرتبطة بالمدخل الروحي لفهم تأثيراته على السلوك الشخصي وأساليب الحياة الصحيحة من خلال تحقيق التماسك والرضا عن الحياة، والتحفيز للتقليل من مشاعر المعاناة والحزن والألم المرتبطة بالمرض.

مجال رعاية المسنين:

لمساعدة المسنين على التدعيم الروحي والعاطفي والقيام بتدعيم شبكة العلاقات الاجتماعية ومساعدتهم على الاعتماد الذاتي والتخلص من الشعور بالوحدة والعزلة وقيامهم بأدوار اجتماعية تتناسب مع قدراتهم المتبقية.

المجال الدراسي:

للتعامل مع الطلاب وأسرهم والتأثير على الطلاب روحياً اتباع السبل السليمة في المذاكرة والتعامل مع أقرانهم، وتعلم الآباء كيفية التعامل مع أبنائهم وتدريبهم على الجوانب الروحانية كأساس للمعاملة لمساعدة أبنائهم على تطوير التقدير الذاتي من خلال ورش العمل وتدعيم علاقة الثقة، مع مراعاة التنوع الروحاني والديني.

مجال الدفاع الاجتماعي:

للتعامل مع الفئات التي تخرج عن دائرة التعامل السوي من المجرمين والمنحرفين والمدمنين والمتسولين والمنحرفين جنسياً، خاصة إذا كان غياب الجوانب الروحانية أو تدهور روحانيتهم وبعدهم عن فعل الصواب وعدم قدرتهم على تبني معنى شخصي للحياة والوجود، وذلك لتغيير نظرتهم لذاتهم كجزء مرتبط بشكل كبير بكل أكبر هو الكون، وتكوين فلسفة عامة أو نظرة محورية لمعنى الحياة وفكرتي الخير والشر وما يترتب على ذلك من سلوكيات سوية.


شارك المقالة: