اقرأ في هذا المقال
- مجالات التثقيف الصحي
- أهداف تثقيفية
- أهمية مشاركة المجتمع في تحديد الاهداف
- المهارات التي يجب أن تتوافر في المثقف الصحي
- مجالات التثقيف الصحي بناء مجتمع صحي ومستدام
التثقيف الصحي في المجتمع له أهمية كبيرة في توعية الناس بمشاكلهم الصحية وحلها، وهناك مجالات للتثقيف الصحي كالصحة الشخصية وصحة المجتمع وغيرها.
مجالات التثقيف الصحي
1- تعريف الصحة ومسؤولية الإنسان تِجاه ممارساته الصحية مثل:
- التعريف بجسم الإنسان والنمو والتطور.
- الصحة الشخصية والنظافة مثل: صحة الفم والعينين والأذنين والأنف والشعر.
- التوعية الغذائية.
- التوعية بالصحة الاجتماعية والنفسية.
- التوعية بوسائل السلامة والأمان.
- التوعية بكيفية تكوين نمط سليم للحياة خالي من التدخين والمخدرات.
2- صحة المجتمع:
- الإصلاح البيئي.
- الأمراض المعدية ووسيلة انتشارها.
- التطعيم.
- الإسعافات الأولية.
أهداف تثقيفية
هناك هدف تثقيفي أساسي وهو: تغيير سلوك الناس بحيث يتبع الناس بعض الاجراءات الكفيلة بحل مشكلاتهم الصحية.
أهمية مشاركة المجتمع في تحديد الاهداف
يجب تشجيع الأفراد والجماعات والمجتمعات على اختيار الأهداف الخاصة بهم، وعلى تلقي الإرشاد اللازم للقيام بذلك لأنه حين يحدد الناس أهدافهم بأنفسهم فإنَّ ذلك يتلاءم مع السلوك الصحي الذي يقررون اتباعه مع الثقافة المحلية والموارد المتاحة.
المهارات التي يجب أن تتوافر في المثقف الصحي
يجب أن يتوفر في المثقف الصحي القدرة على الإتصال وفهم ما يفكر فيه الناس وما يشعرون به، وعندما يتصل شخص مع الآخرين بوضوح فإنه يصبح قادراً على المشاركة والمحادثة الناجحة مع الناس، ومن مهارات الاتصال التي يجب أن تتوفر في المثقف الصحي ما يلي:
- التحدث بصوت مسموع مما يكفي ليتمكن الآخرون من سماعه بوضوح.
- النظر إلى وجه من تحدثه وإن كنت تخاطب مجموعة من الناس يجب أن يوجه بصره إلى كل الحضور بالتناوب لأن تلاقي الأعين يحسن الاتصال.
- انتقاء الكلمات بعناية حتى يفهم الناس ما المعنى والمقصود من الكلام.
- القدرة على التعبير عن المشاعر.
- الحرص على قول الأشياء بطريقة لا تسيء إلى مشاعر الآخرين.
- الاستماع باهتمام لما يقوله الناس من مداخلات وملاحظات.
- ملاحظة سلوك الناس عندما يتحدثون.
- التأكد من جعل الآخرين يعرفون أن المثقف الصحي يستمع إليهم باهتمام.
- تذكر الأشياء التي قيلت وتسجيلها.
- السرية والأمانة.
- الموضوعية في الحديث.
- عدم المبالغة في الافتراض: وذلك قد يكون من معوقات الاتصال فأحياناً نفترض أن من نخاطبه يعرف ما نتكلم عنه وذلك من أكبر الأخطاء فمن الضروري أن نضع أنفسنا في مكان مَن نتعامل معهم ونشعر بشعورهم.
مجالات التثقيف الصحي: بناء مجتمع صحي ومستدام
تعتبر مجالات التثقيف الصحي أساسية لبناء مجتمع يتمتع بالصحة والرفاهية. يستند التثقيف الصحي إلى نقل المعلومات وتوجيه السلوكيات بشكل يعزز الوعي بالصحة ويحفز على اتخاذ القرارات الصحية. نلقي نظرة على مجالات التثقيف الصحي وأهميتها في بناء مجتمع صحي.
1. التغذية السليمة:
يشكل التثقيف حول التغذية السليمة أحد أهم مجالات التثقيف الصحي. يهدف إلى نشر الوعي بأهمية اتباع نظام غذائي متوازن وتحفيز على تناول الفواكه والخضروات وتقليل استهلاك الدهون والسكريات.
2. اللياقة البدنية والنشاط الرياضي:
يسعى مجال التثقيف الصحي في هذا السياق إلى تشجيع الناس على ممارسة النشاط البدني بانتظام. يتناول المعلومات حول فوائد الرياضة وكيفية تضمينها في الحياة اليومية.
3. الصحة النفسية:
يشمل هذا المجال تثقيف الناس حول الصحة النفسية وأهمية العناية بها. يشمل ذلك التوعية بأمور مثل التحكم في التوتر والتعامل مع الضغوط الحياتية والتعرف على علامات الاكتئاب والقلق.
4. الوقاية من الأمراض:
يركز هذا المجال على نشر المعلومات حول الوقاية من الأمراض المزمنة والتحذير من العوامل الخطرة، مثل التدخين والتغذية غير السليمة. يشمل أيضًا التشجيع على إجراء الفحوصات الدورية والفحوص الوقائية.
5. السلامة والحماية:
يهدف هذا المجال إلى تعزيز الوعي حول مفهوم السلامة الشخصية والوقاية من الحوادث والإصابات. يشمل ذلك التوعية بضرورة استخدام الحماية الشخصية والالتزام بقواعد السلامة في المنازل والأماكن العامة.
6. الأمومة والطفولة:
يركز هذا المجال على توجيه الأمهات والآباء حول الرعاية الصحية للأم والجنين والرضيع. يشمل التثقيف حول التغذية السليمة للحامل، والتطعيمات اللازمة للأطفال، وكيفية الاهتمام بصحة الطفل.
7. التثقيف في مكافحة الأمراض المعدية:
يتعلق هذا المجال بنشر المعلومات حول الوقاية من الأمراض المعدية، مثل الأمراض الفيروسية والبكتيرية. يشمل ذلك التثقيف حول اللقاحات والنظافة الشخصية للوقاية من انتشار الأمراض.
تتسارع وتيرة الحياة اليومية، ومعها تتزايد أهمية التثقيف الصحي في بناء مجتمع صحي ومستدام. من خلال توجيه الجهود نحو مجالات التثقيف المتعددة، يمكن تعزيز الوعي الصحي وتحفيز الأفراد والمجتمعات على اتخاذ قرارات صحية مستدامة، مما يسهم في تعزيز جودة الحياة والرفاه العام.